بعد توقف عامين.. كواليس استضافة المغرب مهرجان المسرح العربى
يواصل مهرجان المسرح العربي في دورته الـ13، والذي انطلق في مدينة الدار البيضاء المغربية، فعالياته بعد توقف دام لعامين، إذ إن الدورة السابقة كانت قد أقيمت بالعاصمة الأردنية عمان عام 2020.
وقال المخرج علي عليان، خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، إن هذا المهرجان دائمًا ما يستقبل النخبة المسرحية من العالم العربي بأكمله، مشيرًا إلى أن العروض المسرحية التي تم تقديمها خلال المهرجان بدوراته السابقة بمصر والأردن، لاقت نجاحا كبيرا.
وكشف “عليان” أن اليوم الأول من مهرجان المسرح العربي، شهد عدة عروض من دول عربية مختلفة مثل تونس والعراق والمغرب، مشيدًا بالعرض المسرحي المغربي “حدائق الأسرار”، واصفُا العرض بالمتميز جدًا، وسبق له الفوز بمهرجان قرطاج، كما حصلت على العديد من الجوائز الفردية.
وأضاف المخرج المسرحي، أن العرض العراقي كان رائعا ومتميزا وفازت بطلته بأفضل ممثلة بالمهرجان الأردني، لافتًا إلى أن العرض المسرحي التونسي جاء بعنوان “أنا الملك”، وهو عرض متميز.
أجندة اليوم الثالث لمهرجان المسرح العربي
وضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي، يعرض اليوم 4 عروض مسرحية من مصر بعنوان "ماذا أفعل هنا بحق الجحيم" للمخرجة كارول عقاد، كما تعرض لتونس مسرحية "الروبة" إخراج حمادي الوهايبي، ويعرض مسرح مولاي رشيد، ويعرض للمغرب العرض المسرحي "شا طا را"، إخراج أمين ناسور.
يبلغ المهرجان دورته الثالثة عشرة، في حين تبلغ مسابقة جائزة الأمير سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل عربي مسرحي دورتها العاشرة، حيث انطلقت الدورة الأولى من الجائزة عام 2012 خلال الدورة الرابعة من المهرجان.