«تضامن الشيوخ»: ترشيد الإنفاق يبقى اقتصاد الدولة بعيدًا عن العواصف المالية
قالت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة التضامن وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، إن العالم شهد خلال السنوات القليلة الماضية أزمات متعاقبة لم يشهدها من قبل، موضحة أن الأمر بدأ بفيروس كورونا ثم الأزمة الاقتصادية ومن ثم الحرب الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها السلبية على اقتصادات دول العالم أجمع.
وتابعت إسحق، في بيان صحفي صدر عنها، أن هذه الأزمات المتوالية دفعت حكومات الدول بالتحرك سريعًا من أجل احتوائها وتحجيمها بما لا يؤثر بشكل سلبي على مواطنيها، ومن بين هذه الدول كانت الدولة المصرية التي عملت جاهدة في الخروج من أعماق هذه الأزمات عن طريق ترتيب الأولويات وترشيد الإنفاق.
وقالت أمين سر لجنة التضامن، إن قرارات الحكومة الأخيرة بشأن ترشيد الإنفاق وتأجيل تنفيذ المشروعات الجديدة ذات المكون الدولاري، قرار في غاية الأهمية، وذلك لأهميتها في دعم العملة الوطنية والحفاظ على القيمة الحقيقية للجنيه المصرى.
وأكملت النائبة رشا إسحق، أن قرارات ترشيد الإنفاق ستسهم في تخطى أي أزمات قد تواجه اقتصاد الدولة وذلك لدورها في إبقائها بعيدة عن العواصف المالية.
واختتمت أمين سر لجنة التضامن وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن تطبيق هذه القرارات لن يمس بنود الانفاق الاجتماعي، مؤكدة ان القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة وبند الأجور لن يتم التعرض لهما، لأن الهدف من القرارات في البداية هو توفير احتياجات المواطن الأساسية وإعادة الأولويات حسب الضرورة إلى أن تمر الأزمة الاقتصادية بسلام.
