الرئيس العراقى يشدد على عدم جواز بقاء أي لاجئ فى المخيمات
شدد الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، على عدم جواز بقاء أي لاجئ في المخيمات.
وذكر المكتب الإعلامي للرئاسة العراقية في بيان وفق وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس الجمهورية استقبل في قصر بغداد، وفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية"، مبينًا أنه "جرى خلال اللقاء، الذي حضرته وزير الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو، بحث أوضاع النازحين في عموم البلاد وأهم المشاكل التي تعيق عودتهم إلى مدنهم ومنازلهم وتنفيذ اتفاقية سنجار".
وأضاف البيان، أن الرئيس العراقي أكد ضرورة "البدء بالعمل وتركيز الجهود على التنفيذ من أجل إعادة جميع النازحين إلى مدنهم ومنازلهم، وبما يؤمّن العيش الكريم الحر والآمن والمستقر"، مشددًا على "عدم جواز بقاء أى لاجئ في المخيمات".
وأشار إلى ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون بين المؤسسات العراقية ذات العلاقة، بضمنها وزارة الهجرة والمهجرين، وبين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية على كافة الأصعدة، معربًا عن "استعداده للمساعدة في هذا الشأن لتذليل جميع المعوقات، وأن على الجميع دعم هذه الجهود".
واستمع رئيس الجمهورية ، وفق البيان، "لإيجاز قدمه أعضاء الوفد حول عمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق، والخطط الموضوعة مع الجانب العراقي في حسم المشاكل التي تواجه النازحين وضمان عودتهم إلى منازلهم".
ضرورة ترسيخ الأمن والاستقرار في العراق
وكان قد أكد الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، على ضرورة ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد، وتعزيز وحدة الصف الوطني لتجاوز التحديات وحسم المسائل العالقة وبما يحقق المصلحة العليا للبلاد والمواطنين.
جاء ذلك خلال لقائه رئيس الوزراء الأسبق رئيس ائتلاف دولة القانون العراقي نوري المالكي؛ لبحث الأوضاع العامة على الصعيد الوطني وتطوراتها، سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا.
وشدد الرئيس العراقي، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء العراقية “واع”، على ضرورة تسريع وتيرة العمل لإنجاز المشاريع الضرورية لتقديم الخدمات للمواطنين وتطوير الأداء في جميع المحافظات، مشيرًا إلى الزيارات الميدانية التي قام بها إلى عدد من المحافظات للاطلاع على أوضاعها واحتياجات أبنائها.
من جانبه، أعرب المالكي عن دعمه هذه الزيارات الميدانية والاطلاع عن كثب على أحوال المحافظات والمعوقات التي تقف في وجه تطوير أوضاعها.
