«كاثوليك مصر» يحتفلون بشفيع دولة النمسا القديس سيفرينوس رسول نوريكو
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية للأقباط، اليوم، بذكرى القديس سيفرينوس رسول نوريكو ورئيس الدير، ووفقًا لدراسة أعدها الاب وليم عبد المسيح الفرنسيسكاني، على أثر الاحتفال، فولد القديس سيفرينوس عام 410م في جنوب إيطاليا، أو في المقاطعة الرومانية في إفريقيا، لأنه كان يرفض أن يذكر تاريخه الشخصي كان يقول إنه واعظ الإنجيل ووطنه هو السماء، وهو من عائلة رومانية نبيلة ، كان يعيش حياة التقشف والتوبة، وكان يشتهر بين الناس بعمل الآيات والمعجزات لذا كانت تأتيه أناس كثيرون بهم أمراض كثيرة ولهم احتياجات مادية روحية، طالبين مساعدتهم .
وحتى أصحاب المراتب العالية كانت تأتي إليه طالبين منه بعض النصائح ، في عام 453م ذهب إلى النمسا في مدينة نوريكوم وكان يعظ الناس بالإيمان المسيحي ورد كثيرا من الوثنيين إلى المسيحية ، ويقف دائما بجانب الفقراء والمساكين ضد اى ظلم يتعرضون له ، ضد غزوات البرابرة الذين ياتون للنهب والسرقة مهددين بالقتل كل من يرفض الخضوع لهم ، وقام بتأسيس كثيراً من الأديرة وسرعان ما انضم إليه العديد من الشباب المتحمسين لمشاركته في الحياة النسكية الرسولية ، وكان يقوم بتعليم الجميع مبادي الإيمان المسيحي . ويقوم بجمع تبرعات لمساعدة الفقراء ، كان يعيش فى فقر شديد ، كان يرتدي سترة واحدة في الصيف والشتاء ويمشي حافي القدمين وينام على الأرض ، ويحيط جسمه بقماش الخيش الخشن في فترة الصوم الإربعيني .
وكان يتناول الطعام مرة واحدة في الأسبوع . مكث قديسنا العظيم مدة ثلاثين عاماً على تبشير النوريكوم وعلى اهتداء البرابرة وتقويم سلوك المسيحيين ، رقد في الرب القديس سيفرينوس يوم 8 يناير عام 482م ، في دير فافياني . وهو شفيع لدولة النمسا .