شريان العاصمة.. الأتوبيس الترددى بديل الميكروباصات على الطريق الدائرى
طفرة كبيرة يشهدها قطاع النقل والمواصلات، والتي شهدت العديد من المشروعات على مدار السنوات القليلة الماضية، في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومن ضمن تلك المشروعات مشروع الأتوبيس الترددي، وهو عبارة عن حافلات تسير مع مسارات مزدوجة محددة بسرعة عالية، وتتميز بقدرتها على نقل أكبر عدد من الركاب، حيث إن طول الأتوبيس العادي من القطعة الواحدة إلى 12 مترا بقدرة استيعابية حتى 100 راكب في الرحلة، والذي تم تنفيذه في ديسمبر 2021 – يناير 2022.
يأتي ذلك ضمن مشروعات الدولة المصرية وحرصها على استغلال مساحات الأراضي الواقعة أسفل الطريق الدائري بالتزامن مع بدء تشغيل الأتوبيس الترددي السريع الذي يكون أول وسيلة نقل حضارية، بتكلفة إجمالية 680 مليون جنيه.
مشروع الأتوبيس الترددي هو بمثابة البديل الأساسي للميكروباصات على الطريق الدائري، ويهدف إلى تقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب المسافرين، وتخفيف الزحام المروري على الطريق الدائري، كونه يمنع سير الميكروباصات على الطريق الدائري، وسيكون الأتوبيس الترددي السريع بديلا له.
يتم تنفيذ مشروع الأتوبيس الترددي تزامنا مع التوسعة التي يشهدها الطريق الدائري، وهو يقدم خدمة مميزة للمسافرين ويعمل على تخفيف حدة الزحام من أعلى الدائري، ومن المقرر أن يتم تخصيص محطات عند التقاطعات الرئيسية لأتوبيسات الترددي السريع على الطريق الدائري، وسوف يتم تغطية الطريق الدائري بالكامل بكاميرات مراقبة، لمراقبة حركة السير على الطريق، وإحكام السيطرة عليه.
يعتبر الأتوبيس الترددي من وسائل النقل والمواصلات التي تساعد في الحد من التلوث البيئي كونه يعمل بالكهرباء متمثلة في حافلات ذات سعة كبيرة تسير في مسارات مخصصة، وهو يربط شرق العاصمة بغربها مع الاتصال بالعاصمة الإدارية، وتبلغ عدد محطاته 47 محطة، وسيتم ربطه بمواقف نموذجية أسفل الطريق الدائري للقادمين من المحافظات.