البرلمان الأوروبى يرفع الحصانة عن اثنين من نوابه بسبب قضايا فساد
أعلن البرلمان الأوروبي، اليوم الإثنين، أن رئيسه روبرتا ميتسولا، اتخذ إجراءً عاجلًا لرفع الحصانة عن اثنين من أعضاء البرلمان الأوروبي بسبب فضيحة فساد ولم يذكر البرلمان أسماء النواب.
وأفادت مصادر اطلعت على تحقيقات سلطات إنفاذ القانون البلجيكية، لوكالة "فرانس برس"، أنهما نائب إيطالي يدعى أندريا كوزولينو، وبلجيكي مارك تارابيلا.
وقرّر القضاء البلجيكي، الثلاثاء الماضي، إبقاء مدير منظمة غير حكومية ونائب سابق في البرلمان الأوروبي، الإيطالي الاشتراكي بيير أنطونيو بانزيري، رهن التوقيف الاحتياطي، في إطار تحقيق بشبهات فساد على صلة بإحدى الدول في البرلمان الأوروبي.
وأوقف الرجلان في التاسع من ديسمبر، مع نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي الاشتراكية اليونانية إيفا كايلي، ورفيقها المساعد البرلماني الإيطالي فرانشيسكو جورجي.
ووجهت إلى هؤلاء الأربعة تُهم "الانتماء إلى منظمة إجرامية" و"غسل الأموال" و"الفساد"، في فضيحة تسبّبت بصدمة في البرلمان الأوروبي وتوتّرات بين هذه الدولة والاتحاد الأوروبي.
وكانت غرفة مجلس بروكسل قرّرت في ديسمبر الحبس الاحتياطي لبانزيري وجورجي لمدّة شهر، ثمّ اتخذ القرار نفسه بشأن كايلي الخميس الماضي.
ونظرت غرفة الاتهام في بروكسل في استئناف بيير أنطونيو بانزيري ضدّ هذا القرار الثلاثاء، وأفادت النيابة الفيدرالية بأنه "بناءً على طلب" بانزيري نفسه، "تم تأجيل النظر في الملف حتى 17 يناير"، الأمر الذي يعني استمرار سجن عضو البرلمان الأوروبي السابق.