صورة وتعليق.. شرح أيقونة لجوء العائلة المقدسة إلى مصر
نشر الأنبا نيقولا أنطونيو، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أيقونة لجوء العائلة المقدسة إلى مصر.
وشرح الأيقونة، قائلا: يظهر في الأيقونة في المقدمة القديس يوسف الشيخ البار خطيب السيدة العذراء الأرمل، وهو يجر الحمار. وفي الخلف فتى صغير، يرافق يوسف بصحبة العذراء القدّيسة والطفل يسوع في رحلة اللجوء إلى مصر.
بحسب التقليد الكنسي، وكما رأى بعض الآباء القديسين (مثل: كيرلس الإسكندري، إبيفانيوس القبرصي، أمبروسيوس أسقف ميلانو، إكليمندوس الإسكندري، العلامة أوريجينيس، والمؤرخ يوسابيوس القيصري) أن هذا الفتى هو القديس يعقوب المدعو "أخو الرب"، وهو ابن يوسف الأرمل من زوجته المتوفّاة، وهو الاسم المكتوب في الأيقونة.
بينما رأى آخرون (القديس يوحنا الذهبي الفم) أن هذا الفتى هو إبن كلِيوبا المتوفى أخ القديس يوسف الأرمل.
من جهة أخرى، وكان قد أجرى البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، مقابلة تليفزيونية تحدث فيها عن مشاعره بمجرد توليه عرش الرسول مرقس لكنيسة الإسكندرية، وعن حياته من كريت وأوديسا إلى البلدان الأفريقية، وعن عمله التبشيري المهم الواسع في إفريقيا، وعن لقائه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعن روم ارثوذكس مصر، وعن الكفاح من أجل توفير متطلبات الشعوب الأفريقية مثل المياه النظيفة، التي تعتبر في الغرب أمرًا مفروغا منه.
وفي الوقت نفسه، أشار غبطته إلى قرار وقف إحياء ذكرى بطريرك موسكو كيريل، الذي جاء نتيجة دخول الكنيسة الروسية إلى الحدود الجغرافية لبطريركية الإسكندرية التاريخية.
ومع ذلك، في الرسالة التي أرسلها إلى الجميع من خلال المقابلة، قال: "دعونا نفتح قلوبنا ولا نخاف من جارنا، وخاصة الشخص الضعيف. وإذا لم نتمكن من فعل أي شيء من أجله، دعونا نعطيه القليل من الاهتمام، ودعونا نستمع له".