عضو بالشيوخ: قدمنا دراسة «بنك الفرص الضائعة» لتفعيل التعاونيات
قال النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الحركة التعاونية في مصر قديمة، بدأت منذ عام 1906، منذ أيام عمر لطفي، وهو أحد مؤسسى الحزب الوطني مع الزعيم مصطفى كامل، والزعيم محمد فريد ، ثم تطور الأمر للوصول إلى بنك تعاوني، إلى أن ظهرت ثورة يوليو، ثم رأي النظام الحاكم آنذاك إعداد تشريع قانوني للتعاونيات.
وأكد نجاتي، خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "التعاونيات فى مصر.. الواقع والتحديات والفرص"، أنه عندما جاءت مرحلة عام 1975 والثمانينيات، وهذه القوانين القائمة التي يتم العمل بناء عليها حتى الآن، هناك 6 مجالات و6 قوانين، متابعًا: لدينا الإنتاج الاستهلاكي والتعليمي، والثروة المائية والتشييد والبناء، وكل واحد منها له قانون.
وتابع: "أننا في تنسيقية شباب الأحزاب - تكتل نواب التنسيقية بمجلس الشيوخ، قدمنا دراسة عن تفعيل التعاونيات تحت مسمى بنك الفرص الضائعة".
واستطرد: "أننا نحاول إحياء هذا البنك والفرص الضائعة تتحول إلى فرص مستهدفة وإلى قيمة مضافة، وذلك بعد دراسة التجارب الناجحة فى الوطن العربى، والبلاد المتقدمة مثل الولايات المتحدة والهند وإسبانيا وفرنسا، كما أننا نحاول أن نرى التجارب الناجحة فى الشرق الأوسط، مثل الكويت والأردن والمغرب، كما أن إفريقيا لديها أيضًا نماذج ناجحة فى مجال التعاونيات".
وأكد النائب أكمل نجاتي: "نحاول أن نصل إلى قانون موحد فى التعاونيات يعالج المشاكل الموجودة حاليًا، بحيث يؤدي إلى حوكمة وشفافية، كما يجب أن يتم تجديد الدماء داخل المجالس الحالية فى التعاونيات".
أدار الصالون مصطفى كريم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وبمشاركة كل من المهندس عصام بدوى عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للتعاونيات، والدكتور شريف فياض، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، والنائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والدكتور محمد سالم، عضو التنسيقية والباحث في دراسات التنمية الاقتصادية والسياسات العامة.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات، حول القضايا التي تُطرح في الحوار الوطني.