حصاد هيئة الكتاب.. 16 إصدارا ضمن مشروع الترجمة العكسية
زخم كبير شهدته الهيئة المصرية العامة للكتاب خلال عام 2022، على جميع الأصعدة، بداية من معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الماضية الـ53، التي انطلقت يوم 24 يناير الماضي حتى 6 فبراير، واستكمالًا بإنتاج الأعمال الأدبية والفكرية من جميع السلاسل، إلى جانب الفعاليات المتنوعة بالمركز بالدولي للكتاب، وصولا إلى معارض الكتب المحلية التي أقامتها الهيئة بالمحافظات، والمعارض الخارجية التي شاركت فيها بدول العام المختلفة، والتي حققت فيها صدى كبيرا ونجاحات بارزة من خلال إصداراتها، التي تم ترجمة البعض منها إلى لغات مختلفة ضمن مشروع الترجمة العكسية.
خلال العام الجاري 2022 نجحت الهيئة المصرية العامة للكتاب في إصدار 16 عنوانًا ضمن مشروع الترجمة العكسية من العربية إلى اللغة الإيطالية، واللغة الصربية، واللغة الإنجليزية.
وهذه الأعمال هي «الحرام» ليوسف إدريس تم ترجمتها إلى اللغة الإيطالية، و«في الشعر الجاهلي» لطه حسين، أما الأعمال التي ترجمة إلى اللغة الصربية هي: «ملكات مصر» للدكتور ممدوح الدماطي، «اقتباسات من الذات» لعمرو الجويلي، و«الشياطين تلهو» لسهير القلماوي، و«القاهرة جوامع وحكايات» لحمدي أبو جليل، و«قنال لا تعرف المحال» لسماح أبو بكر عزت، و«صربيا في عيون مصرية» لعمرو الجويلي، و«سوق الله» للشاعر طراق الطيب.
أما الأعمال التي تمت ترجممتها من اللغة العربية للغة الصربية فهي «عائشة في أرض الأحلام، الأب، والآباء، الخط الكوني»، وأخيرًا الأعمال التي أصدرتها الهيئة باللغة الإنجليزية هي : «الوعد الحق» لطه حسين، و«نجيب محفوظ نوبل 88» للكاتب محمد عناني.
وتهتم الهيئة اهتماماً بالغاً بالترجمة لما لها من أثر فاعل في نقل التراث الإنساني العالمي في العلوم والفنون والآداب، الأمر الذي يمثل رافداً من روافد المعرفة وإثراء الفكر العربي مع العناية بوجه خاص بالكتب والمؤلفات التي تتناول مصر والعرب والإسلام والشرق بوجه عام هذا فضلاً عن إصدار الكتب باللغات الأجنبية التي تحمل تعريفاً بمصر وتقدم أروع الترجمات للأدب العربي من خلال سلسلة الأدب المعاصر.