برلمانية لـ«صالون التنسيقية»: المجتمع المدنى يمر بكبوة منذ عام 2011
قالت النائبة هالة أبوالسعد، وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس النواب، إن المسئولية المجتمعية للشركات هي تطبيق القانون على العاملين بالشركة، مشيرة إلى أن ما يعوق تطبيق القانون بالشركات عدم وجود بيانات كاملة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان "المسئولية المجتمعية للشركات"، وذلك في إطار الفعاليات التي تنظمها التنسيقية، ضمن استعداداتها للحوار الوطني.
وأضافت "أبوالسعد"، أن "القانون رقم 152 لسنة 2020 بشأن تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، منح الشريحة المتوسطة للشركات 200 مليون حجم التداول السنوي، ولو نظرنا لـ95% من الشركات تخضع لهذا التعريف، ففي هذه الحالة يجب أن تكون هناك مشاركة من هذه الشركات لدعم المواطنين والدولة، لكن في الحقيقة لا بد أن ندعم هذه الشركات بالتشريعات وخلق بيئة صحية للاستثمار".
وشددت على فكرة أن تستشعر الشركات بدعم الدولة لها حتي ينعكس عليها بالإيجاب وتشارك في ملف المسئولية المجتمعية بنفس راضية.
وقالت أبوالسعد، إن استمرارية العمل الأهلي أمر مهم للغاية في العمل المدني، داعية الدولة أن تتحرك وتصدر رسالة طمأنة للمواطنين بشأن مؤسسات المجتمع المدني التي تقوم بعلاج المرضى، مضيفة: "المجتمع المدني من أذرع الدولة للتنمية، لكنه يمر بكبوة شديدة منذ 2011 ويجب أن يكون له دور كبير يتوافق مع رؤية الدولة".
وأوصت بوجود بيانات واضحة للاقتصاد ككل والبيئة التشريعية حتى يمكن تحفيز ملف المسئولية المجتمعية.
أدار الصالون أحمد الحمامصي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كل من؛ الدكتورة هالة أبوالسعد، وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس النواب، وحسن مصطفى - رئيس الملتقى السنوي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، وشريف يحيى عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة، وإسلام حمدي - عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات حول القضايا التي سيتم طرحها خلال الحوار الوطني.