«الزراعة» تكشف حقيقة إصابة زراعات الطماطم بفيروسات تسبب التسمم
أكد الدكتور ألفونس جريس زاخر، وكيل معهد البساتين مدير برنامج الطماطم في المشروع القومي لتقاوي الخضر بوزارة الزراعة، أنه لا توجد فيروسات في أي نوع من أنواع الطماطم وأنه مع انخفاض درجات الحرارة تنخفض كميات البوتاسيوم التي تؤدي الى عدم نضج الثمار، وعدم التلوين الكامل لثمار الطماطم وبالتالي ظهورها كأنها طماطم مريضة او مصابة بالفيروسات، ناصحًا المواطنين بعدم تناول الطماطم غير كاملة النضج.
وقال زاخر في تصريحات لـ"الدستور" إن ضعف تلوين الثمار أو ظهور مناطق مختلفة في التلوين، Unregular Coloring، وأن مظهر الإصابة يتحول اللون إلى اللون الأحمر الفاتح أو وجود مناطق على الثمار باهتة اللون وبعض الأجزاء حمراء وخاصة مع انخفاض أو ارتفاع درجات الحرارة .
- المسبب والعلاج
وحول المسبب والعلاج، قال زاخر إنه من المعروف أن صبغة الليكوبين هي المسئولة عن اللون الأحمر فى الطماطم وهذه الصبغة تتكون في حدود معينة من درجة الحرارة وهى من 20 - 30 م، مع الانخفاض عن ذلك أو الزيادة يضعف تكوين الصبغة وتصبح الثمار ذات لون أحمر فاتح أو تميل إلى اللون الباهت أو وجود مناطق مختلفة في التلوين على الثمار فهذا ناتج عن تذبذب في درجة الحرارة أثناء التلوين حيث انخفاض درجات الحرارة عن 20 م ثم ارتفاعها أو العكس يظهر مناطق مختلفة من التلوين.
وطالب مدير برنامج الطماطم بالاهتمام بالتسميد البوتاسى والتعفير بالكبريت فى مثل هذه الأيام، كذلك وجد أن رش محلول من البوتاسيوم 250 جم + 300 جم كبريت ميكرونى لكل 100لتر ماء+ منقوع السوبر فوسفات 2.5 % او حامض فوسفوريك 85% بمعدل 70 سم3 لكل 100 لتر ماء خلال فترات البرودة لتحسين التلوين.
وأوضح أن هذا الضرر فسيولوجي نتيجه لتغيير درجات الحرارة، وليس ضررًا مرضيًا فطريًا أو فيروسيًا ولا يوجد خوف من تداول وتناول هذه الثمار.
وكانت بعض المواقع قد نشرت وجود نوع من الطماطم من إنتاج إحدى الشركات، مصابة بالفيروسات في الأسواق وتسبب التسمم عند تناولها، وهي عبارة عن طماطم غير كاملة النضج يغلب عليها اللون الأخضر على الأحمر.