رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشيوخ الأمريكى يقر تشريع تمويل حكومى بـ1.66 تريليون دولار لتجنب «الإغلاق الجزئى»

الشيوخ الأمريكى
الشيوخ الأمريكى

أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، مشروع قانون تمويل حكومي حجمه 1.66 تريليون دولار قبل أن يرسله إلى مجلس النواب للتصديق عليه، ثم إلى الرئيس جو بايدن للتوقيع عليه، بما يحول دون إغلاق جزئي للحكومة.

ويقدم التشريع تمويلًا للجيش الأمريكي ومجموعة من البرامج غير العسكرية، حتى 30 سبتمبر 2023.

ويوفر التشريع لأوكرانيا أيضًا 44.9 مليار دولار من المساعدات في زمن الحرب، ويحظر استخدام تطبيق "تيك توك" الصيني على أجهزة الحكومة الاتحادية.

وتباطأ التقدم في مشروع القانون بعد أن أدخل السناتورالجمهوري المحافظ مايك لي مساء الأربعاء تعديلًا استهدف إبطاء الهجرة.

ودفعت هذه الخطوة الديمقراطيين إلى طرح تعديل مقابل يعزز التمويل لوكالات إنفاذ القانون المختلفة، التي تعمل على الحدود.

وفشل كلا التعديلين، مما سمح عمليًا للمشرعين بالمضي قدمًا في الحزمة إجمالًا.

وأشاد رئيس لجنة المخصصات الديمقراطي باتريك ليهي بدعم الحزبين للإجراء، بعد مفاوضات على مدى شهور.

وقال نظيره الجمهوري ريتشارد شيلبي، إن مشروع القانون المؤلف من 4155 صفحة "يحتوي على الكثير من الأشياء. الكثير من الأشياء الجيدة".

وطالب تعديل لي الولايات المتحدة بالإبقاء على سياسة طبقها الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في بداية جائحة كورونا، التي منعت مئات الآلاف من المهاجرين من طلب اللجوء.

وكان من شأن التعديل أن يمنح مسئولي الحدود القدرة على طرد المهاجرين بسرعة إلى المكسيك، من دون فرصة لطلب اللجوء أثناء حالات الطوارئ الصحية العامة.

وكان من المقرر أن تنتهي السياسة في وقت سابق من الأسبوع، لكن المحكمة العليا أرجأت ذلك لأنها تنظر في دعوى من الولايات التي يتزعمها جمهوريون.

ومن بين أكثر من 10 تعديلات نوقشت، وافق مجلس الشيوخ على تعديل واحد للسماح بنقل عائدات من بيع ممتلكات مصادرة معينة لاستخدامها في مساعدة أوكرانيا، وطلب تعديل آخر توفير إقامة للعاملات الحوامل.

ومن المتوقع أن يقر مجلس النواب الذي يقوده الديمقراطيون مشروع قانون الإنفاق، إلا أن معظم الجمهوريين يعارضونه هناك لأنهم يرون أنه عزز الإنفاق من دون معالجة الأولويات، مثل تأمين الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وأراد الجمهوريون في مجلس النواب تأجيل المفاوضات بشأن التشريع حتى أوائل العام المقبل، بعد أن يصبحوا أغلبية في المجلس.