لافروف: أوروبا لا تجري تحقيقا ملائما في انفجارات نورد ستريم
قال وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، الأربعاء، إنه لا يبدو أن أي دولة أوروبية تجري تحقيقاً ملائماً في سلسلة الانفجارات التي استهدفت خط أنابيب الغاز نورد ستريم والتي وقعت في سبتمبر الماضي.
وحسب موقع الشرق، أضاف لافروف: "بعد الانفجارات التي وقعت في نورد ستريم والتي يبدو أن لا أحد في الاتحاد الأوروبي حقق فيها بموضوعية، أوقفت روسيا نقل الغاز عبر الطرق الشمالية".
السماح لـ«نورد ستريم» بتفقّد الأضرار في خط أنابيب الغاز بالمنطقة الدنماركية
وأعلنت السلطات الدنماركية، الجمعة الماضية، أن الشركة التي تشغّل خط أنابيب الغاز "نورد ستريم" الذي كان هدفا لما يشتبه بأنه عمليات تخريب في بحر البلطيق نهاية سبتمبر، سمحت بإجراء عمليات تفتيش تحت الماء في المنطقة الخاصة بالدنمارك.
وقالت وكالة "جيوداتا" الدنماركية في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة فرانس برس: "تلقت نورد ستريم إي جي الإذن بإجراء مسح بحري في منطقة تقع في المنطقة الاقتصادية الخالصة للدنمارك" موضحة أن التصريح منح في الأول من نوفمبر.
في 26 سبتمبر، رصدت أربعة تسربات ضخمة للغاز من خطوط الأنابيب التي تربط روسيا بألمانيا والتي تقع في المياه الدولية، علما أن اثنين منها يقعان في المنطقة الاقتصادية السويدية واثنين في منطقة الدنمارك.
وعزّزت عمليات التفتيش الأولية تحت الماء الشكوك حول حدوث أعمال تخريبية، إذ سبق التسربات انفجاران، وفق المحققين.
في نهاية أكتوبر، أرسل كونسورتيوم نورد ستريم التي تعد شركة غازبروم الروسية المساهم الأكبر فيه، سفينة مدنية ترفع العلم الروسي لإجراء تفتيش في المنطقة السويدية.
ورفضت السويد والدنمارك حيث تجري تحقيقات، مشاركة روسيا في عمليات التفتيش، لكن لا يمكن للدولتين معارضة عمليات تفتيش في المياه الدولية.
وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية، ردًا على اتهامات الكرملين، إن بلاده لن تنجر وراء أجندة روسيا.
جاء ذلك في أعقاب اتهامات الكرملين للمملكة المتحدة بالتورط في توجيه وتنسيق تفجيرات خط أنابيب "نورد ستريم".