البابا تواضروس يلتقى كهنة كنائس حدائق القبة والوايلى والعباسية
التقى البابا تواضروس الثاني في الملحق الإداري الجديد التابع للمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء أمس، نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية وبرفقته الآباء كهنة القطاع وزوجاتهم.
وألقى نيافة الأنبا ميخائيل، كلمة في بداية اللقاء هنأ خلالها قداسة البابا بالعيد العاشر لتجليسه، وعيد ميلاده السبعين، كما هنأ على افتتاح المبنى الإداري الجديد، وقدم عرضًا تقديميًا تضمن تقريرًا للخدمة بالقطاع.
وألقى قداسة البابا كلمة رحب خلالها بنيافة الأب الأسقف والآباء الكهنة وزوجاتهم، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء هو رابع اللقاءات التي يعقدها قداسته مع مجمع كهنة، في المبنى الإداري الجديد.
وقرأ قداسة البابا جزءًا من الأصحاح الرابع من رسالة فیلبي وتناول من خلاله موضوع "حياة الرضا" مشيرًا إلى أن الرضا هو شعور إيماني إيجابي هادئ، أي أن أقبل الحياة كما هي أو هو عين ترى أن يد الله موجودة (المعية الإلهية)، وهو:
- طبيعة شخصية - أسلوب حياة - علامة نجاح
وألمح إلى سؤال ماذا يمنع الإنسان من أن يعيش حياه الرضا؟ وقدم الإجابة:
- ذات الإنسان
- الطمع
- الغموض وعدم الشفافية
وختم بأن الرضا هو شعور داخل الإنسان تعلمه لنا الكنيسة في صلاة الشكر، وحذر: تجنب كلمة إشمعنا وكلمة لا والتكشير.
ثم أجاب قداسة البابا على أسئلة الحضور، ومنحهم بعض الهدايا، والتقطوا مع قداسته صورًا تذكارية.
يذكر أن قداسة البابا استقبل في المقر البابوي بالقاهرة، مساء أمس ايضا وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوي، وذلك في إطار زيارته الحالية لمصر.
وأشار وزير الداخلية اللبناني، أثناء اللقاء، إلى أنها المرة الأولى التي يزور فيها مصر، معربًا عن سعادته بدعوة وزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق له لزيارة مصر.
ومن جهته رحب قداسة البابا بضيفه ثم تحدث عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكذلك تاريخ مصر منذ العصر الروماني وحتى دخول الإسلام إليها، مؤكدًا على أن الشعب المصري على مر العصور يعيش في محبة وتآلف.
وأثنى قداسته علي العلاقة الطيبة التي تجمع الكنيسة مع الحكومة والأزهر وكذلك الطوائف المسيحية الأخرى.
وفي ختام الزيارة قدم قداسته هدية تذكارية للوزير اللبناني والوفد المرافق له متمنيًا لسيادته زيارة موفقه و قضاء وقت طيب في مصر.