رئيس الوزراء الماليزى أنور إبراهيم يفوز بثقة البرلمان
نجح رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم الإثنين، فى الفوز بثقة البرلمان، مما يعزز موقعه في السلطة عقب شهر من الانتخابات.
وأكد رئيس مجلس النواب الماليزي جوهري عبدول، أن منح الثقة برئيس الوزراء الماليزى تم عبر تصويت صوتي في وقت متأخر من اليوم الاثنين.
وقال إبراهيم في تصريحات له، إنه نال دعم 148 نائبًا في المجلس المؤلف من 222 مقعدًا، أي غالبية الثلثين اللازمة لإقرار الإصلاحات المطلوبة بعد الانتخابات التي جرت في 19 نوفمبر، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وحصل جوهري حليف أنور ابراهيم أيضًا على 148 صوتًا عند انتخابه رئيسًا لمجلس النواب.
وأدى أنور إبراهيم زعيم المعارضة اليمين الدستورية كعاشر رئيس للوزراء الخميس الماضى، بعدما تمكن من تشكيل حكومة وحدة، لكن الزعيم الإصلاحي اضطر في سبيل ذلك الى التحالف مع حزب باريسان ناسيونال، المتهم بالفساد والذي يقبع زعيمه السابق نجيب رزاق، في السجن بعد إدانته بغسل أموال وإساءة استخدام السلطة.
وحصد باكاتان هارابان "تحالف الأمل" بزعامة أنور 82 مقعدًا، ورغم تقدمه على منافسيه إلا أنه لم ينل الغالبية المطلوبة لتشكيل حكومة.
رئيس الوزراء الماليزي الجديد: الأولوية للتعامل مع ارتفاع تكلفة المعيشة
وقال رئيس الوزراء الماليزي المعين حديثا أنور إبراهيم، في وقت سابق، إن تركيزه الأساسي سينصب على التعامل مع ارتفاع تكاليف المعيشة، وذلك مع توليه منصبه في ظل اقتصاد متباطئ وانقسام شديد في البلاد بعد انتخابات جاءت نتائجها متقاربة.
وقال "أنور" إن تركيزه الأساسي هو الاقتصاد وإنه سيشكل حكومة أصغر من الإدارات السابقة، وصرح في مؤتمر صحفي بعد وصوله لمكتب رئيس الوزراء "أولويتي الآن هي التعامل مع ارتفاع تكاليف المعيشة".
ولم يعلن رئيس الوزراء الماليزي الجديد بعد أي أسماء في حكومته الائتلافية، وكان قد أشار في وقت سابق إلى أنه سيعين نائبين له في حكومته أحدهما من ائتلاف باريسان (الجبهة الوطنية) الحاكم السابق والآخر من التكتلات السياسية الأصغر في الجزء الماليزي من جزيرة بورنيو، وأنهى تعيينه أزمة لم يسبق لها مثيل استمرت لخمسة أيام عقب الانتخابات.