«سلامة الغذاء» تبحث مع نظيرتها السعودية زيادة أعداد الشركات المسجلة بالقائمة البيضاء

أعلن رئيس هيئة سلامة الغذاء الدكتور طارق الهوبي عن أنه جار بحث زيادة أعداد الشركات المصرية المسجلة بالقائمة البيضاء لهيئة سلامة الغذاء والدواء السعودية بما يسهم في زيادة تدفقات المنتجات الغذائية المصرية المصنعة إلى المملكة وتلبية احتياجاتها المتنامية من الغذاء.

جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات البعثة التجارية إلى المملكة العربية السعودية والتي ينظمها المجلس التصديري للصناعات الغذائية، بالتعاون مع سفارة مصر العربية بالرياض، ومكتب التمثيل التجاري المصري بجدة، بمشاركة 43 شركة مصرية عاملة في مجال تصنيع وتصدير المنتجات الغذائية خلال الفترة من 19 إلى 22 ديسمبر الحالي.

وأشار الهوبي إلى حرص الحكومة المصرية على تطبيق منظومة سلامة الغذاء وآثارها الايجابية على صحة المواطنين ورواج السياحة وازدهار الاقتصاد وزيادة معدلات تصدير المنتجات الغذائية المصرية للأسواق الإقليمية والعالمية.

من جانبه، أكد رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية هاني برزي حرص المجلس مساندة دول الجوار التي اتجهت إلى "مصر" باعتبارها بديلًا للأسواق العالمية المعنية بتصنيع وتصدير المنتجات الغذائية، نظرًا لانعكاسات الأزمات العالمية، كفيروس كورونا المستجد والأزمة الأوكرانية الروسية وما صاحب ذلك من تداعيات على سلسلة إمداد الغذاء بالعالم، سواء بسبب تباطؤ عمليات التصدير وارتفاع تكاليف الشحن.

وأشار إلى مقومات صادرات الصناعات الغذائية بلغت في نهاية عام 2021 حوالي 4.1 مليار دولار تمثل 14% من إجمالي الصادرات المصرية غير البترولية، لافتًا الى أنها تحتل المركز الثالث في قائمة أهم القطاعات التصديرية المصرية محققة نسبة نمو 19% بالمقارنة بصادرات عام 2020.

وذكر برزي أن الدول العربية تمثل 54% من إجمالي الصادرات، يليها دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 16%، الدول الإفريقية غير العربية بنسبة 10%، الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 5%، وباقي التجمعات الدولية بنسبة 15%.

وأكد برزي أهمية البعثات التجارية والترويجية التي ينظمها المجلس والتي تستهدف تنمية الصادرات المصرية من الصناعات الغذائية من خلال زيادة الأنشطة الترويجية ودعم التواجد المصري في عدد من الأسواق العالمية بما في ذلك السوق "السعودي" والعربي، في ضوء نتائج الدراسة التي أجراها "المجلس" في هذا القطاع.

وأضاف أن المجلس يدرس إيفاد المزيد من البعثات التجارية والترويجية إلى دول إفريقية وعربية في العام القادم، إلى جانب الاستمرار في أنشطة المعارض الدولية وتوفير المعلومات التسويقية وعقد الندوات واللقاءات الإلكترونية والدورات التدريبية التي ينصب تركيزها على توعية الكوادر التصديرية والإنتاجية للشركات بما يضمن لها مواصلة الارتقاء بمعدلات أدائها والتوافق مع المعايير والمتطلبات الدولية بالتعاون والتنسيق مع أجهزة "وزارة التجارة والصناعة" المصرية وشركاء النجاح.

من جانبه، أكد رئيس الجانب السعودي بمجلس الأعمال المصري السعودي بندر العامري على قوة ومتانة العلاقات المصرية السعودية، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الذي يتم بين الدولتين على مختلف الأصعدة وأهمية التكامل الاقتصادي وتذليل العقبات.