أسرة «صيدلى حلوان» تصل إلى مقر محكمة التجمع
وصلت أسرة «الصيدلي ولاء سعيد» إلى محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، لنظر محاكمة المتهمين.
وشهد محيط المحكمة تشديدات أمنية من قبل قوات الأمن المكلفة بتأمين المحكمة.
وتعقد جلسة المحاكمة برئاسة المستشار علاء الدين سليمان شوقي وعضوية المستشارين حسن مصطفى محمود السايس ومصطفى حسن مصطفى أبوقورة بمحكمة الاستئناف.
وكشفت تحريات المباحث في حادث «صيدلي حلوان»، والمتهم فيها 7 متهمين، أحالهم النائب العام إلى محكمة الجنايات عن سبب ودوافع القضية.
وتوصلت التحقيقات إلى وجود خلافات سابقة بین المتوفي ولاء سعيد مصطفى زايد، 32 عاما، دكتور صيدلي، وزوجته، حيث طلَّق زوجته في وقت سابق على خلفية اكتشاف علاقتها بشخص آخر، وتم التوفيق بينهما بتدخل الأهل وردها إلى عصمته.
وذكرت التحريات أن الخلافات استمرت نظرًا لرغبة المتوفى في إقامة زوجته صحبته في المملكة العربية السعودية محل عمله، إلا أنها استمرت في الرفض لرغبتها في العيش بمصر وتربية نجلهما بمصر وإدارة الصيدلية الخاصة به وعدم رغبتها في العيش بعيدا عن أهلها.
وأضافت التحريات أن الصيدلي قرر الزواج بأخرى لاصطحابها للإقامة صحبته بالمملكة العربية السعودية، دون علم زوجته الأولى، واتفق المتوفى مع زوجته الأولى على الحضور لقضاء إجازة من المملكة، إلا أنها اكتشفت حضوره قبل الموعد بخمسة أيام دون علمها واكتشفت زواجه بأخرى، على إثر ذلك دبَّ الخلاف بينهما وأصرَّت على الطلاق واستعانت بأهلها في ذلك.
كما جاء في التحريات أنه بتاريخ الواقعة حضر والد زوجته الأولى «حمدي.ع» وأشقاؤها كل من «عمر.ح»، طالب بكلية هندسة، و«علي.ح»، طالب بكلية طب أسنان، وعقدت جلسة النقاش بينهم، إلا أن النقاش احتدم بين الأطراف، ثم نشبت مشادة كلامية وتعدٍ بالقول امتد للتعدي بالأيدي بين المتوفى ووالد زوجته وشقيقها.
وجاء في التحريات أنه عقب هدوء الموقف أرسل المتوفى رسائل استغاثات لأصدقائه تفيد بأنه محتجز داخل شقته، ويوجد بلطجية يعتدون عليه، كما وجد للمتوفى بعض المحادثات مـع أهـله يـقـوم بسبها ووصفها ببعض الصفات السيئة، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع واحتدام الشجار بينهما مرة أخرى.