الاتحاد الأوروبى: قلق بالغ من تصاعد أعمال العنف بدولة جنوب السودان
أعرب الاتحاد الأوروبي وأعضاء الترويكا (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج)، اليوم الجمعة، عن القلق البالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن تصاعد أعمال العنف في أعالي النيل وجونقلي بدولة جنوب السودان، حيث وردت أنباء عن "مقتل عشرات المدنيين ونزوح حوالي 50 ألف شخص".
ورأى بيان مشترك صدر في بروكسل، أنه من الواضح أن القادة الانتقاليين في جنوب السودان يتحملون نصيبًا من المسؤولية عن تصعيد هذا العنف، والمسؤولية الأساسية عن إنهائه.
تسهيل وصول المساعدات
وأضاف: "تدعو الترويكا والاتحاد الأوروبي بشكل عاجل القادة الانتقاليين في جنوب السودان إلى التحرك الآن لإنهاء العنف وحماية المدنيين"، كما تدعو "جميع سلطات جنوب السودان إلى السماح وتسهيل الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية وإيصالها إلى أعالي النيل وولاية جونقلي وكذلك في مناطق النزاع الأخرى في البلاد، وإلى أكثر من 9.4 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة في جميع أنحاء البلاد".
وحث البيان المشترك "جميع الأطراف على الالتزام بالشروط المنصوص عليها في اتفاقية السلام المعاد تنشيطها لعام 2018".
وأعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، عن مقتل 166 شخصًا على الأقل في اشتباكات وقعت خلال الأربعة أشهر الأخيرة في أقصى شمال جنوب السودان.
ودفعت أعمال العنف الآلاف من أبناء ولاية أعالي النيل إلى النزوح من أراضيهم، وسط تقارير أفادت بتعرّض مدنيين للاغتصاب والخطف والقتل، بحسب فرانس برس.