انقطاع الكهرباء بشكل كامل عن مدينة خيرسون الأوكرانية جراء القصف
انقطعت الكهرباء "بشكل كامل"، الخميس، عن مدينة خيرسون الأوكرانية، التي استعادتها مؤخرًا كييف من القوات الروسية، بسبب "قصف قوي" استهدف "بنيتها التحتية الأساسية"، وفق ما أعلن حاكم المنطقة، ياروسلاف يانوشيفيتش.
وقال يانوشيفيتش، عبر «تليجرام» ظهر اليوم: «إن الكهرباء مقطوعة بشكل كامل عن خيرسون"، مضيفًا أن "قصفًا قويًا لموقع بنية تحتية أساسية يتواصل" على حيّ في هذه المدينة الكبرى الواقعة في جنوب البلاد، والتي حرّرتها القوات الأوكرانية من الاحتلال الروسي الشهر الماضي.
وكان قد أعلن يانوشيفيتش، أول أمس، عن أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم فيما أصيب 15 آخرون إثر قصف روسي استهدف المدينة.
وقال، حسبما ذكرت شبكة «سي. إن. إن» الأمريكية: "إن القوات الروسية قصفت المدينة 57 مرة، حيث تعرضت المستوطنات السلمية في المنطقة للقصف بواسطة المدفعية وقاذفات الصواريخ المتعددة وقذائف الهاون".
وأضاف أنه تم استهداف مدارس واستاد رياضي ومنشآت طبية وخطوط كهرباء والبنية التحتية بالإضافة إلى مبانٍ سكنية.
وكانت قد استعادت القوات الأوكرانية في نوفمبر السيطرة على مدينة خيرسون خلال هجوم مضاد أدى إلى انسحاب القوات الروسية التي عبرت إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر.
والأحد، قال حاكم المنطقة، يانوشيفيتش، على تليجرام، إن "العدو هاجم مجددا أحياء خيرسون السكنية"، مشيرا الى أن الجيش الروسي قصف مستشفى ولادة ومقهى ومبنى سكنيا.
وقبل انسحابها في نوفمبر، دمرت القوات الروسية البنى التحتية للخدمات العامة في المدينة وقصفت منذ ذلك الحين خيرسون عدة مرات.
وفي مدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود، استمر الانقطاع الطارئ للكهرباء إثر هجمات بطائرات مسيّرة روسية، كما أعلن سيرجي براتشوك الناطق باسم الإدارة المحلية، الأحد.
وقالت السلطات أيضا إن "انقطاع إمدادات المياه" حدث بسبب انقطاع التيار الكهربائي في بعض أجزاء المدينة.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، عن أن أكثر من 1,5 مليون شخص كانوا دون كهرباء في منطقة أوديسا بعد الضربات الروسية باستخدام طائرات مسيّرة إيرانية.
وكانت أوديسا وجهة لقضاء العطلات بالنسبة للعديد من الأوكرانيين والروس قبل غزو القوات الروسية لأوكرانيا في 24 فبراير.