أمل زكريا قطب: قادة وزعماء العالم يدركون جيدًا أهمية القارة الإفريقية وما تملكه من ثروات
أكدت النائبة الدكتورة أمل زكريا قطب، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن توقيت انعقاد القمة "الأمريكية – الإفريقية 2022" الثانية التي يستضيفها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي انطلقت فعالياتها أمس الثلاثاء، في واشنطن وتستمر لمدة 3 أيام بمشاركة 49 من القادة الأفارقة، دقيق للغاية، مؤكدة أن قادة وزعماء العالم أدركوا جيدًا أهمية القارة الإفريقية، من حيث مواردها وثرواتها الطبيعة.
وقالت النائبة الدكتورة أمل زكريا قطب، في بيان صحفي صادر عنها اليوم، إن المحتمل أن تتضمن القمة الأمريكية- الإفريقية 2022، بعض المبادرات والبروتوكولات بين رؤساء وزعماء وقادة الدول وأيضًا بعض رجال الأعمال الكبرى، من أجل فتح آفاق تعاون جديدة لزيادة المشاركة الأمريكية مع منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
وأضافت نائبة مستقبل وطن، قائلة: من المؤكد أن القمة الإفريقية الأمريكية تهدف في المقام الأول لزيادة التعاون والثقة بين أمريكا والقارة الإفريقية، على أساس تحقيق النمو المستدام في القارة السمراء، مؤكدة على أهمية هذه القمة لمستقبل إفريقيا القادم.
وتابعت النائبة أمل زكريا قطب أن مصر سيكون لها دور كبير فى القمة الأمريكية - الإفريقية، لدورها المحوري والريادي بالمنطقة، فضلًا عن أن مصر هى قلب إفريقيا النابض، لافتة إلى أن مشاركة مصر فى القمة العربية– الصينية، كان دورًا غاية في الأهمية ومؤثرًا وفعالًا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأكدت عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يسعى لتكوين موقف إقليمي موحد، بما يخدم أهداف الاستقرار والسلام والتنمية في المحيط العربي والإقليمي والدولي والإفريقي، كما يحرص الرئيس أيضًا لتعزيز الشراكة الأمريكية والإفريقية لمواجهة الأزمات العالمية والتي يأتي في مقدمتها الأمن الغذائي وكيفية تحقيق نمو اقتصادي يحقق العديد من الشركات من شأنها دفع عجلة التنمية وفتح آفاق وفرص جديدة على كل المستويات للقارة السمراء والعالم أجمع.
واختتمت نائبة مستقبل وطن بالتأكيد على ضرورة عمل القادة والزعماء ورؤساء الدول ورجال الأعمال كشركاء مع الدول الإفريقية والتعاون في كل المجالات لتنفيذ بعض الخطط والمشاريع المتعلقة بالتنمية المستدامة في إفريقيا، مؤكدة أن الولايات المتحدة هدفها هو دعم وتعزيز دور الحكومات الإفريقية والمجتمع المدني والقطاع الخاص في تقريب وجهات النظر بين الأطراف، لتحقيق شراكة تعمل لصالح الجميع.
جدير بالذكر أن قمة أمريكا- إفريقيا هي القمة الثانية من نوعها، حيث عقدت القمة الأولى في عام 2014 بمبادرة من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.