النائب سليمان وهدان: دور بارز للرئيس السيسى فى القمة الأمريكية– الإفريقية
أكد النائب سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد، أن القمة الأمريكية – الإفريقية التي تستضيفها واشنطن، تأتي في توقيت دقيق للغاية، حيث يواجه العالم مجموعة من التحديات في ظل الأزمات العالمية المتتالية، مشيرا إلى أن القمة التي بدأت فعالياتها أمس الثلاثاء ستناقش عددا من الملفات الهامة أهمها تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية على الأمن الغذائي للقارة السمراء، والتحديات الأمنية والسياسية للاقتصاد العالمي، فضلًا عن ملفات الاستثمار، والديمقراطية والحوكمة، وأزمات التغير المناخي والصحة والأمن، وتبادل الخبرات العلمية، بالإضافة إلى القضايا الأمنية والاقتصادية والتعافي من جائحة كورونا.
وقال "وهدان"، إن القمة الأمريكية الإفريقية تمثل فرصة جيدة لعرض مشاكل القارة السمراء لكي تساهم الولايات المتحدة باعتبارها القوى العظمى في العالم في حلها، موضحا أن القارة تعيش حالة من عدم الاستقرار نتيجة للصراعات والنزاعات والتغيرات السياسية المتعددة، التي تشهدها بعض بلدان القارة، إضافة إلى الأوبئة التي تحاصر شعوبها والمجاعات التي تزهق أرواح مئات الآلاف من سكان إفريقيا، مؤكدا أن الدول الكبرى في العالم أدركت أهمية القارة السمراء باعتبارها إحدى القارات الغنية بالموارد الطبيعية والتي يمكن أن تكون مصدر غذاء للعالم كله، إذا تم مساعدتها على بدء التنمية وتجاوز الفقر.
وأضاف وهدان، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيكون له دور بارز في هذه القمة، الذي قام بمجهودات كبيرة لرفع طموحات أبناء القارة الإفريقية في تحقيق التنمية المستدامة، وإنهاء الصراعات، والقضاء على الفقر والأمراض، وعمل على عرض مشاكل القارة في جميع المحافل الدولية لكي يقوم العالم بمسؤولياته تجاه دول القارة التي تعاني بسبب التغيرات المناخية، مؤكدا أن الولايات المتحدة هدفها هو دعم وتعزيز دور الحكومات الإفريقية والمجتمع المدني والقطاع الخاص في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة خاصة بين الاقتصاد الإفريقي الضخم الواعد واستثماراته والولايات المتحدة الأمريكية.
وشدد على أن الرئيس السيسي يسعى لتكوين موقف إقليمي موحد، بما يخدم أهداف الاستقرار والسلام والتنمية في المحيط العربي والإقليمي والدولي، وبما يسهم أيضا في إيجاد دور فعال ومؤثر لمصر عربيا وإفريقيا ودوليا يعبر عن مكانتها وقدراتها السياسية والدبلوماسية، مؤكدا حرص مصر على تعزيز الشراكة الإفريقية الأمريكية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي، وتيسير اندماج الدول الإفريقية في الاقتصاد العالمي، لاستفادتها مما يوفره من فرص ومزايا في تحقيق النمو الاقتصادي، ونقل التكنولوجيا ودفع حركة الاستثمار الأجنبي.