مصطفى أبوزيد: القمة الأمريكية الأفريقية امتداد لقمة المناخ
قال الدكتور مصطفى أبوزيد مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن القمة الأمريكية الإفريقية المزمع عقدها هي امتداد لقمة المناخ التي عقدت بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر الماضي خاصة فيما يتعلق بملف المناخ وتداعياته الاقتصادية على العالم وخاصة الدول الإفريقية التي تتحمل جزء كبير من نتائج الثلوث دون مساهمة تذكر في مسببات هذا التلوث الحادث من الدول الصناعية الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف الدكتور مصطفى أبوزيد في تصريح لـ«الدستور»: «أعتقد أنه سيتم مناقشة تفعيل صندوق الأضرار والخسائر الذي نجحت فيه الرئاسة المصرية لقمة المناخ كأحد التوصيات التي تم التوافق حولها ضمن مخرجات القمة ويعد انتصارا للدول الإفريقية في تحمل الدول المتقدمة لمسؤوليتها عن التغيرات المناخية خلال العقود الماضية والوصول إلى أطر تنفيذية لهذا الصندوق في مساعدة الدول الإفريقية على التحول نحو الطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر فى ظل التداعيات الاقتصادية السلبية جراء تداعيات كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية».
وأشار مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية أن انعقاد القمة الإفريقية الأمريكية تعد للمرة الثانية، حيث انعقدت قبل ذلك أثناء إدارة أوباما، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الوقت الراهن تركيز على دول القارة السمراء.
وأضاف مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن القمة الإفريقية الأمريكية تستهدف عمليات احتواء نفوذ القوى الأخرى في القارة السمراء.