اليابان تخطط لإنفاق 37 مليار دولار على صواريخ بعيدة المدى خلال الـ 5 سنوات المقبلة
تخطط اليابان لإنفاق حوالي 5 تريليونات ين ياباني (37 مليار دولار) على مدى السنوات الخمس المقبلة لتطوير ونشر صواريخ بعيدة المدى وسط تزايد التهديدات العسكرية في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو اليوم الأربعاء أن طوكيو تريد امتلاك قدرات على شن هجوم على قواعد العدو، في مواجهة التعزيزات العسكرية الصينية وعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية المتكررة من قبل كوريا الشمالية.
وبحسب تقارير إعلامية سابقة، تدرس اليابان أيضا شراء صواريخ كروز من الولايات المتحدة.
ويعد الحصول على مثل هذه الأسلحة الهجومية أمرا مثيرا للجدل في اليابان، في ضوء دستورها السلمي الذي وضعته بعد الحرب. وتركز السياسة الأمنية للبلاد حتى الآن حصريا على الأسلحة الدفاعية.
ومع ذلك، في ضوء تزايد توتر الوضع الأمني ، تريد اليابان، إحدى دول مجموعة السبع، الآن تعزيز قدراتها الدفاعية بشكل كبير.
ويهدف الحزب الحاكم برئاسة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إلى زيادة الإنفاق الدفاعي لليابان إلى 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي على الأقل خلال السنوات الخمس المقبلة.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو أن اليابان حددت منذ فترة طويلة ميزانيتها الدفاعية السنوية بنحو 1٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "يوميوري" اليابانية خلال نهاية الأسبوع أن 51% من المشاركين وافقوا على رفع الإنفاق العسكري إلى أكثر من 40 تريليون ين، في حين عارض ذلك 42% من المستجوبين.
وذكرت وكالة "بلومبرج"، أن اليابان، تنوي من خلال خطة الإنفاق الجديدة، زيادة مخزونها من الصواريخ القادرة على ضرب المواقع العسكرية في دول الجوار، روسيا والصين وكوريا الشمالية.
وأشارت إلى أن خطة الإنفاق الجديدة تدفع اليابان إلى المركز الخامس عالمياً في تصنيف الإنفاق الدفاعي، لتتجاوز دولاً مثل فرنسا، وتقترب من مستويات الإنفاق الدفاعي في روسيا عام 2021، بحسب معطيات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.