تعليقا على سريان سقف لسعر النفط.. الكرملين: نستعد للرد
قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، إن موسكو تستعد للرد على حظر الاتحاد الأوروبي لإمدادات النفط الروسية وفرض سقف سعري لها في الغرب، وأنها لن تعترف بأي أسقف.
وأجاب المتحدث باسم الكرملين على سؤال حول موعد رد موسكو المتوقع، بالقول إن "القرار قيد الإعداد مشددا على أن الشيء الجلي واحد، لن نعترف بأي أسقف"، وفقا لما نقلته روسيا اليوم.
وتعليقا على تصريحات الولايات المتحدة بأنه لا شيء سيتغير بعد اتخاذ مثل هذه القرارات، قال "بيسكوف" "سيتغير شيء واحد واضح ولا جدال فيه اعتماد هذه القرارات هو خطوة نحو زعزعة استقرار أسواق الطاقة العالمية".
- تقرير فرنسي: تحديد سقف للنفط الروسي يواجه اختبار الأسواق
ز يهدف تحديد سقف لأسعار النفط الروسي الذي أقره الاتحاد الأوروبي، ويدخل حيز التنفيذ اليوم الإثنين، إلى تقليص عائدات روسيا مع ضمان أن تستمر موسكو بمد السوق العالمية.
يتزامن اعتماد هذا السقف، مع دخول حظر يفرضه الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي المنقول بحرا حيز التنفيذ، بعد أشهر عدة على حظر قررته الولايات المتحدة وكندا.
إلا أن روسيا هي ثاني مصدر للنفط الخام في العالم ومن دون تحديد هذا السقف سيكون من السهل لها إيجاد أطراف أخرى تشتري نفطها بسعر السوق.
وتنص الآلية المعتمدة على السماح فقط بالنفط المباع بسعر يساوي 60 دولارًا أو دون هذا السعر للبرميل الواحد، فيما سيمنع على الشركات المتواجدة في دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع وأستراليا، توفير الخدمات التي تسمح بالنقل البحري من التجارة والشحن والتأمين والسفن وغير ذلك.
و توفر دول مجموعة السبع 90 % من خدمات التأمين للشحنات العالمية فيما يشكل الاتحاد الأوروبي طرفًا رئيسيًا في النقل البحري ما يمنحها القدرة على فرض هذا السقف على غالبية زبائن روسيا عبر العالم.
وثمة مرحلة انتقالية إذ أن السقف لن يطبق على الشحنات المحملة قبل الخامس من ديسمبر، فيما أن تحديد سقف إضافي يتعلق بالمنتجات النفطية سيفرض اعتبارا من الخامس من فبراير.
وحددت الدول الغربية سعر 60 دولارًا، وهو مستوى أعلى بكثير من كلفة الانتاج الحالية للنفط في روسيا، لتحفيز موسكو على الاستمرار بضخ النفط الخام إذ أنه سيستمر بدر العائدات عليها رغم تحديد سقف للسعر.