استقرار أسعار البترول على ارتفاع طفيف قبل اجتماع أوبك +
ارتفعت الأسعار ارتفاعاً طفيفاً، اليوم الإثنين، حيث يركز المستثمرون على اجتماع أوبك + القادم فى 4 ديسمبر القادم، وذلك بعد أن هبطت العقود الآجلة للبترول أكثر من دولارين للبرميل، مع وصول خام غرب تكساس الوسيط إلى أدنى مستوى فى 11 شهرًا، حيث أثارت الاحتجاجات في الصين، أكبر مستورد للبترول، المخاوف بشأن الطلب.
وكشف بيان لوزارة البترول، تسجيل خام برنت 84.92 دولار، فيما سجل خام غرب تكساس 77.54 دولار، وحقق خام أوبك 86.20 دولار.
استقرار أسعار البترول على ارتفاع طفيف قبل اجتماع أوبك +
وفي سياق منفصل، توقع سعدون محسن، ممثل العراق في منظمة "أوبك +"، ارتفاع أسعار النفط لتصل لـ95 دولارًا للبرميل، خلال العام المقبل، متابعًا أن قرار المنظمة بخفض الإنتاج لم يقلل صادرات العراق النفطية، وأضاف "محسن" أن "قرار (أوبك+) بتقليل الإنتاج بمعدل مليوني برميل يوميًا، كان له دور مهم في استقرار الأسواق العالمية، والتخفيض شمل جميع الدول بمعدلات متفاوتة وحسب كمية إنتاجها".
- العراق يعلن البدء في توسع مصفاة الشنافية النفطية
في سياق آخر، أعلن العراق عن بدء العمل بمشروع توسعة مصفاة الشنافية النفطية، لزيادة طاقة الإنتاج في المصفى من 20 ألف برميل يوميًا إلى 90 ألف برميل يوميًا، بإضافة وحدة تكرير بطاقـة 70 ألف برميل يوميًا.
ويعتزم العراق تطوير القطاع النفطي، وإتمام المشاريع، وذلك بأن يكون الإنتاج متوافقًا مع المتطلبات البيئية، للمساهمة في تخفيض استيراد البنزين وزيت الغاز، وتوفير كميات فائضة من منتوج الغاز السائل وزيت الوقود، ذات المردود الاقتصادي الكبيـر، كما سيوفر المشروع بحدود ثلاثة آلاف فرصة عمل، كان قد رفع العراق صادراته النفطية إلى أوروبا بأكثر من 20 في المائة في الأشهر الخمسة الماضية، وفق بيانات لخدمات الشحن، وجاءت الزيادة بعد مواجهة منافسة أشد في آسيا من نفط الأورال الروسي الأرخص سعرًا.
وطبقًا للبيانات، وجدت مصافي التكرير الأوروبية نفسها تعاني من فائض في المعروض من الخام، حيث لم يتحقق النقص المتوقع بسبب الحظر الذي يلوح في الأفق من الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي.