رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإسماعيلى يعجز عن تسديد الدفعة الأولى من مستحقات لاعبيه رغم الإنذارات الرسمية

الإسماعيلى
الإسماعيلى

أصبحت الأزمات المالية عرضًا مستمرًا داخل نادى الإسماعيلى؛ برغم المحاولات التى يقوم بها مجلس الإدارة للتغلب على تلك العقبات، إضافة إلى الدعن الذى تقوم به وزارة الشباب والرياضة ممثلة فى الدكتور أشرف صبحى .

ويعيش مسئولو الإسماعيلي في أزمة حقيقية لتأخرهم في تدبير نسبة 25% الدفعة الأولى لعقود اللاعبين المحليين، للموسم الحالي، والتى تتخطى حاجز الـ20 مليون جنيه، ومستحقات زملائهم الأجانب وقدرها 400 ألف دولار، للوفاء بها سريعًا .

وتعرض مجلس إدارة الإسماعيلى، برئاسة يحيى الكومى، لضغوط كبيرة من جانب اللاعبين لاستلامها في غضون الأيام القليلة المقبلة، ووصل الأمر لقيام غالبية اللاعبين بإرسال إنذارات للنادي للمطالبة بحقوقهم مراعاة لظروفهم الأسرية.

وكان مجلس الإسماعيلي برئاسة يحيى الكومي، وجد صعوبات لا حصر لها في شتى الاتجاهات من أجل توفير السيولة المالية لتغطية الشيكات البنكية الموجودة بحوزة أعضاء فريقهم الكروي المحليين والأجانب.

ويدرك المسئولون بالإسماعيلي أن المنقذ لهم من الورطة المالية التي يعيشونها في انعدام السيولة المالية حاليًا والخروج منها ضرورة استلام القرض الحسن البالغ قيمته 200 مليون جنيه، بعد أن اعتمد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن تكون إيرادات المبنى الاجتماعي الجديد بأرض النخيل ضمانا له، لكن حتى الآن لم يحدث تحرك إيجابي على أرض الواقع.

مشاكل المسئولين بالإسماعيلي لا تقف عند مستحقات اللاعبين المحليين والأجانب، وإنما توقفهم عن سداد الأقساط الشهرية والسنوية للضرائب والتأمينات وشركتي الكهرباء ومياه الشرب، والتعويضات لأصحاب المحال التجارية أسفل مدرجات الدرجة الثالثة باستاد الإسماعيلية، والغرامات الدولية لصالح المهاجمين السابقين التونسي فخر الدين بن يوسف والناميبي شيلونجو، بخلاف المديونيات الأخرى والتي تتجاوز حجمها عشرات الملايين من الجنيهات.

وقرر الجهاز الفني لنادي الإسماعيلي رفع درجة الاستعداد للقاء الفريق لكرة القدم مع  سموحة في الأسبوع الخامس لمسابقة الدوري الممتاز المحدد موعدها الثالثة إلا ربعا بعد ظهر يوم الجمعة المقبل.