عادل ضرغام يثير الجدل في ندوة رواية «حجاب الساحر»
أثار الدكتور والناقد لأدبي عادل ضرغام جدلاً فى ندوة مناقشة رواية "حجاب الساحر" للشاعر والكاتب أحمد الشهاوى، متسائلاً:"ستثير الرواية اسئلة خاصة بالنوع الادبي وهل هي رواية أم كتاب معرفي؟، وتابع "أنها رواية يتجاذها طرفان هما الجانب المعرفي والطرف الثاني هو الحكاية".
أضاف ضرغام، خلال حديثه فى حفل توقيع ومناقشة رواية "الشهاوى" الأولى بمكتية البلد، أن كلا الجانبين له حضور واضح ولا يستطيع القاري الانحاز لطرف، وأن الشهاوي يقدم لنا معرفة بحدود الثقافة الفرعونية ويعيد للثقافة الفرعونية بهاؤها، والاسئلة الخاصة بالحيرة ستظل قائمة، ويمكن أن نعقد تشابها بين الرواية وكتاب الخروج الي النهار فكانه اراد ان يقدم لنا نسخة من الخروج الي النهار.
تابع "نحن امام بناء وفي الرواية شمس حمدي لا تودي الي تهديد وانما الي تغييب، وقدم صفات لشخصيته علي امتداد الرواية وهذا التغييب له دور في اسدال القداسة عليها، وأن العمل مشدود لحانبين المعرفي والواقعي، نحن امام شخصيات من لحم ودم ومن خلا نزوع لصفات انسانية وهناك محاولات للخروج من الواقع لابدية الزمن.
وواصل، هناك تأسيس لعالم كوني وعلي مدار الرواية يحاول ان يقول انها واقعية لكنها تتعاظم فتغادر بشريتها وتلتحم بالفكرة وتنتسب لايزيس وغيرها فكرة تعظيم ومغادرة.هذه الرواية لو كتبها غير الشهاوي سيكون في قلق فاهتمامه بجزئيات محددة يجعل هذا العمل مقبولا علي هذا النحو، وأن الشهاوى يقدم الرواية علي اساس ان له صورة متخيلة عنه لدي القارى وهناك اشارت واقعية لن يتوقف عندها دون الربط بينها وبين الشهاوي.
وتابع الجانب المعرفي لم يكن له ان يتحقق الا بالاشارة للتعدد لانه خارج الاطر الزمنية، وكل الاليلت التي قدمتها الرراية مرتبطة بالتناسخ بحسب قانون المحبة.
وأختتم تصريحه:"جملة الاهداء بتكرارها داخل النص ومع الشخصيات لها دلالة؛ هنا لا يتحدث الشهاوي عن شمس حمدي بوصفها امراة ولكن خارج الحدود البشرية".