على جمعة خلال مؤتمر «التعايش والتسامح»: توحدنا يظهر إصرارنا على مواجهة أهل الفساد
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن توحدنا يظهر ما في القلوب من حب ورحمة وتسامح، وقوة إصرارنا على مواجهة أهل الفساد، وعمران الأرض، وعلى أن نكون معا دائما في قوة لا يستطيع أحد أن يهزها، في نموذج ينبغي أن نصدره للعالم من التسامح وقبول الآخر وهو ما يظهر في جمع اليوم.
جاء ذلك خلال مؤتمر «التعايش والتسامح وقبول الآخر.. نحو مستقبل أفضل» بمكتبة الإسكندرية.
وأضاف أن أصل الإنسان التسامح والتعايش، وهو جزء لا يتجزأ من الفطرة السليمة للإنسان، وأي نوع من أنواع الانحراف عن تلك القيم والأخلاق هو انحراف عن الفطرة، مشيرًا إلى أن موضوع مؤتمرنا الذي نجتمع فيه اليوم، والذي ندعو الله تعالى أن يوفق إلى إظهار تلك الأخلاق الفطرية التي تكون الإنسان كإنسان.
وافتتح المؤتمر اليوم الدكتور أحمد زايد، رئيس مكتبة الإسكندرية، وجاء ذلك بحضور كل من البابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وغبطة البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة للأقباط الكاثوليك، والدكتور نظير محمد عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حيدر جاسم، الاتحاد الدولي للمؤرخين، وبمشاركة نخبة من المهتمين بقضايا التسامح والتعايش من المسئولين والقيادات الدينية المسيحية والإسلامية والمثقفين من مصر والعالم العربي.
تحت رعاية الأزهر الشريف وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للمؤرخين، وبمشاركة مطرانية مراكز الشرقية والعاشر من رمضان للأقباط الأرثوذكس، والمركز الثقافي الفرنسيسكاني، ومعهد التثقيف اللاهوتي للعلمانيين الرسل- جونية، ومركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط بكلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة، وجامعة القادسية/ جمهورية العراق، وجامعة سيدي محمد بن عبدالله/ المملكة المغربية.