«زراعة الإسماعيلية» تطلق دورة مطبقى المبيدات الزراعية
افتتحت اليوم دورة مطبقي المبيدات الزراعية، التي تقيمها مديرية الزراعة في محافظة الإسماعيلية لتشغيل شباب الخريجين من المؤهلات العليا والمتوسطة والتي تنفذها لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وذلك بمقر الإدارة الزراعية بالقصاصين.
وشهد الندوة كل من المهندس عفيفى محمد، مدير منطقة القناة وسيناء للمكافحة، والمهندس محمود عبدالقادر مدير إدارة المكافحة ومنسق الدورة وفي حضور مدير الإدارة الزراعية بالقصاصين والمهندسة رجاء صالح، والدكتورة أنوار أباظة من معهد وقاية النبات.
وقال المهندس عفيفي، محمد مدير منطقة القناة وسيناء للمكافحة، إن الدورة تستهدف التوعية بأهمية الحد من الإفراط في استخدام المبيدات ويعتمد على الاستخدام الآمن والفعال للمبيدات، مشيدا بدور لجنة المبيدات بوزارة الزراعة، للحد من الاستخدام المفرط للمبيدات ولما تبذله من مجهودات في ضبط المبيدات غير المصرح بتداولها.
وأشار إلى الحرص على تدريب المهندسين الزراعيين على كيفية تطبيق رش المبيدات الزراعية بالطريقة الصحيحة والتعرف على أنواع المبيدات وتوقيت الرش وكيفية استخدام المبيدات.وقال إن وزارة الزراعة تولى اهتماما بالغا لإعداد الشباب كمطبقين للمبيدات، بهدف تأهيلهم وإتاحة فرص عمل لهم. وأكد أن هذه القوة البشرية التي سيتم تأهيلها لأداء دور مهم وحيوي ستكون بالفعل هي النواة الرئيسية لرفع مستوى الإنتاج الزراعي المصري ولوجود بيئة صحية نظيفة آمنة في مصر.
ولفت إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن الجهود التي تبذلها لترشيد استخدام المبيدات وتنفيذ برامج الاستخدام الآمن والفعال للمبيدات وذلك لمختلف القطاعات والمتعاملين والعارضين للمبيدات.
وقال المهندس محمود عبدالقادر، إن هذه الدورة تهدف إلى توفير فرص عمل للشباب في مجال الزراعة، من أجل استخدام آمن وأمثل للمبيدات حفاظا على البيئة والإنسان.
كما جرى خلال الندوة شرح جميع ما يتعلق بالرش الآمن للمبيدات وكيفية التعامل معها، وذلك لإعداد مطبقي مبيدات معتمدين ومدربين على أساس عال لتلافي أضرار رش المبيدات والآثار المتبقية للمبيد نظرا لخطورته أثناء الاستعمال.
وأكدت المهندسة رجاء صالح أن تلك البرامج تستهدف استحداث مهنة جديدة تضاف للمهن الزراعية وهي مهنة مطبق مبيدات وتستهدف تأهيل وتدريب الشباب من حملة المؤهلات المتوسطة والعليا مما يعطيهم فرصا للعمل الحر يحقق لهم دخلا شهريا جيدا، فضلا عن حماية البيئة والصحة العامة والحد من تلوث المحاصيل والمنتجات الزراعية بمتبقيات المبيدات فضلا عن مكافحة الغش والتهريب وهي إحدى الوسائل الجيدة لإيجاد آلية لتتبع المبيدات التي يتم تطبيقها على المحصول بغرض تقليل متبقيات المبيدات في المحصول، وهذا الأمر هو أحد متطلبات الاتحاد الأوروبي التي تنص على ضرورة وجود نظام لمطبقي المبيدات المدربين والحاصلين علي شهادات معتمدة.
