الحزب الحاكم ومهاتير محمد يخسران قوتهما فى الانتخابات الماليزية
عقب عقود طويلة أمام الكتل الحزبية المنافسة، خسر التحالف الماليزي الذي حكم البلاد لعقود قوته، فيما لا يزال بإمكانه العودة إلى السلطة بناء على تحالفات ما بعد الانتخابات.
وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات العامة التي أجريت اليوم السبت في ماليزيا، أن من بين الخاسرين الآخرين في الانتخابات رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد البالغ من العمر 97 عامًا، والذي تولى رئاسة الحكومة مرتين، والذي يقود حركة ملاوية منفصلة، وفقًا لوكالة أسوشتيد برس.
يجدر الإشارة إلى أن التحالف الذي قادته المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة التي حكمت ماليزيا حتى عام 2018، عانى من اضطرابات في تأرجح واضح أمام دعم التحالف الوطني بزعامة رئيس الوزراء السابق محي الدين ياسين.
مهاتير محمد: سأقبل قيادة حكومة ماليزيا للمرة الثالثة إذا لزم الأمر
وفي سبتمبر الماضي، قال رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد إنه سيقبل على مضض مسئولية قيادة الحكومة للمرة الثالثة إذا لزم الأمر.
وقال مهاتير في حديثه في منتدى جيراكان تاناه للطيران فى ماليزيا وفق ما نقلته صحيفة مالى ميل الماليزية، إنه يفضل دورًا أقل يسمح له بتقديم المشورة أو أن يكون مستشارًا خبيرًا لرئيس الوزراء بدلًا من ذلك.
وعند سؤاله عن استعداده لتولي الحكم للمرة الثالثة قال: "إذا كان الإصرار مستمرًا، فسوف أجد صعوبة في التفكير في نفسي فقط. لذا إذا كان الإصرار مستمرا فسأقبل".
وأوضح مهاتير البالغ من العمر 97 عامًا، والذى امتدت فترة عمله الأولى كرئيس للوزراء 22 عامًا، أنه لم يكن ليستمر لطمعه في الكرسي ولكن لرغبة الجمهور.
ونفى أيضًا أنه شكل حزبًا سياسيًا آخر في بيجوانج ليكون وسيلة لمثل هذه الطموحات، وبدلًا من ذلك أكد أنه يرغب فقط في أن تتحقق رؤيته لمجتمع الملايو في ظل حكومة مهتمة وجديرة بالثقة.. مضيفًا أنه "ربما يقبل المنصب لمدة عام فقط".