رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبى: مصر وحدت الرؤى بين قضايا المناخ والتنوع البيولوجى لأول مرة

جانب من الحدث
جانب من الحدث

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ، اليوم، اجتماعا موسعاً مع فيرجينيوس سينكيفيوس، مفوض الاتحاد الأوروبى للبيئة والمحيطات ومصايد الأسماك، لبحث دعم التعاون الثنائي بين البلدين فى مجالات تغير المناخ، وصون التنوع البيولوجى، وحشد الجهود العالمية لمؤتمرى المناخ الحالى ومؤتمر التنوع البيولوجي cop 15 المزمع عقده ديسمبر القادم بمنتريال، وذلك ضمن سلسلة لقاءاتها الثنائية لحشد التنفيذ على هامش مؤتمر المناخ COP 27.

وأعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بعمق التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى لدعم العمل العالمى فى التصدى لآثار التغيرات المناخية، الذى يعد أحد محاوره التصدى لآثاره على التنوع البيولوجى والموارد الطبيعية، والذى لاقى دعما كبيرا من الاتحاد الأوروبي كأكبر الشركاء الداعمين لمصر لرؤيتها للعمل المناخى، خاصة فى ظل استضافة كندا مؤتمر التنوع البيولوجى cop 15 ديسمبر المقبل. 

وأضافت وزيرة البيئة أن إطلاق مصر يوم التنوع البيولوجي والحلول القائمة على الطبيعة لإيمانها بدعم الاحتياجات الإنسانية للشعوب، خاصة المحتمعات المحلية والفئات الأكثر تضرراً بآثار التغيرات المناخية ووضعها فى قلب المفاوضات البيئية كمحور أساسى لمؤتمر المناخ لدعم التنفيذ. 

وأعرب مفوض البيئة والمحيطات ومصايد الأسماك بالاتحاد الأوروبى عن خالص شكره وتقديره ودعمه جمهورية مصر العربية لتخصيص يوم للتنوع البيولوجي بمؤتمر المناخ cop 27، وهو ما يحدث لأول مرة في التاريخ لأنه جرت العادة أن تناقش مؤتمرات المناخ موضوعات المناخ وتناقش مؤتمرات التنوع البيولوجى موضوع التنوع البيولوجي، لكن مصر قامت بتوحد الرؤى والتكامل بين قضايا المناخ والتنوع البيولوجى بمؤتمر التنفيد بشرم الشيخ cop 27.  

كما طالب مفوض الاتحاد الأوروبى جمهورية مصر العربية ووزيرة البيئة بصفتها الرئيس السابق لمؤتمر التنوع البيولوجى cop 14 بدعم خروج خارطة الطريق لإطار العمل لما بعد 2020 للتنوع البيولوجي في كندا، للتوافق والتصديق عليه مع كل كندا والصين الرئيس الحالي الرئيس لمؤتمر التنوع البيولوجي cop 15، وذلك لأن هناك مجموعة من الموضوعات الملحة التي يجب الدفع بها على المستوى الدولي ومن أهمها وجود 30% من المساحة في العالم سيتم إعلانها محميات طبيعية بحلول عام 2030، وهو ما يتطلب توفير التمويل ودعم كيفية وآليات هذا التمويل، بالإضافة الى مناقشة سبل مضاعفة التمويل للحفاظ عليها. 

واتفق الجانبان على عقد مشاورات أخرى في بداية ديسمبر القادم وقبل انعقاد مؤتمر التنوع البيولوجى لاستكمال الجهود العالمية لحشد التنفيذ بكافة القصايا البيئية لتلبية طموحات الشعوب بإجراءات تنفيذية.