استعادة 29 ألف قطعة أثرية خرجت من البلاد بصورة غير شرعية خلال 3 سنوات
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المتحف المصري الكبير انتهى من الناحية الإنشائية بنسبة 100%، لافتا إلى أن أغلب قطع آثار توت عنخ أمون نقلت إلى المتحف المصري باستثناء بعض القطع المتواجدة في متحف شرم الشيخ، وقبيل افتتاحه سيتم نقلها.
استثمار سياحي بجانب المتحف المصري الكبير
وتابع وزيري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بالورقة والقلم"، مع الإعلامي نشأت الديهي، والمذاع على فضائية "ten"، أن المتحف المصري الكبير سيكون مرتبط بالمنطقة المحيطة التي ستشهد نوعًا من الاستثمار السياحي مثل إنشاء فنادق متنوعة ما بين 3 و4 و5 نجوم.
وأضاف أن المتحف اليوناني الروماني في الاسكندرية يُعد من أهم متاحف العالم في الأثار الرومانية اليونانية، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بإعداد تجربة سياحية رائعة تليق بالجمهورية الجديدة، من خلال رفع كفاء المنطقة المحيطة بالمتحف بالكامل.
ولفت وزيري إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون في 2023، موضحا أن أفضل القطع الأثرية في المتاحف العالمية مصرية، وهناك قطع مميزة جدًا مثل رأس نفرتيتي وحجر رشيد، وتمثال المهندس المعماري الذي قام بإنشاء الهرم الأكبر.
وأشار إلى أن إدارة الأثار المستردة تتابع حركة تجارة الآثار التي خرجت من مصر بصورة غير شرعية، وخلال الـ3 سنوات الماضية استطاعت استعادة 29 ألف قطعة أثرية.