مباريات من المونديال.. بلجيكا وريمونتادا تاريخية أمام اليابان في 2018
أيام قليلة وتفصلنا على انطلاق كأس العالم 2022 في قطر، في نسختها الأخيرة بـ 32 فريقاً في النسخة الـ 22 من بطولات المونديال.
البداية ستكون 20 نوفمبر المقبل في لقاء الافتتاح بين البلد المستضيف قطر ونظيره الإكوادور ضمن مباريات المجموعة الأولى.
ودائمًا ما يرتبط بذكريات المونديال، مبارياته التي تكون من طابع خاص وفي سلسلة تقارير “مباريات المونديال” نستعرض لكم أبرز مباريات لعبت في تاريخ كأس العالم لن تنسى منذ الذاكرة.
بلجيكا واليابان “روسيا 2018”
واجه المنتخبان بعضهما في دور الـ 16 بالمونديال الأخير في روسيا في لقاء شهد “ريمونتادا” تاريخية من رفاق كيفين دي بروين.
انتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين 0-0، لكن ما حدث في الشوط الثاني من المواجهة كان جنونيًا.
فاجأت اليابان بلجيكا بتسجيل هدفين مبكرين في مرماها في الدقيقتين 48 و 54 من المباراة عبر اللاعبين هاراجوشي وأنوي.
وأجرى مدرب المنتخب البلجيكي روبرتو مارتينيز تبديلات ناجحة مع إنزال اللاعبين البديلين مروان فيلايني وناصر الشاذلي اللذين قدما زخما جديدا لهجوم منتخبه.
وفي الدقيقة 69 عوض المدافع البلجيكي يان فيرتونن الخطأ الذي تسبب به وقاد إلى الهدف الياباني الأول، عندما سجل هدفا بضربة رأس مررها من فوق حارس المرمى الياباني لتستقر في شباك مرماه.
وحقق مروان فيلايني هدف التعادل للمنتخب البلجيكي في الدقيقة 74 بعد نحو عشر دقائق من مشاركته في اللعب بديلا عن الاعب دريس ميرتنز.
وظل التعادل قائما بين الفريقين حتى توفرت للفريق البلجيكي هجمة مرتدة في الوقت بدل الضائع حقق منها اللاعب ناصر الشاذلي هدفا قاتلا في المرمى الياباني من دون عناء.
ولعب لاعب المنتخب البلجيكي ونجم فريق تشيلسي الإنجليزي حينها، إيدن هازارد، دورا مهما في قيادة فريقه وقلب خسارته إلى فوز أهله لنيل لقب أفضل لاعب في المباراة، على الرغم من أنه لم يسجل هدفا فيها، لكنه أسهم في صنع أهدافها لاسيما الهدف الذي سجله فيلايني من تمريرة مباشرة منه.
وأقصيت بعدها في نصف النهائي من فرنسا بصعوبة بعد الخسارة بهدف نظيف، لكنها استحقت المركز الثالث بتفوقها على إنجلترا بهدفين نظيفين.