مساهمة البريد فى الاستثمارات الخضراء على أجندة جناح وزارة الاتصالات اليوم

يستضيف اليوم السبت، جناح وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمنطقة، جلسة حول "مساهمة البريد في الاستثمارات الخضراء" في إطار فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ المنعقد بمدينة شرك الشيخ، وتجمع الجلسة عددًا من المستثمرين والمؤسسات المالية ومقدمي الخدمات والمصنعين والهيئات التمويلية.

وتسلط الجلسة الضوء على شركة "البريد للاستثمار" الذراع الاستثمارية للهيئة القومية للبريد، ودورها في الالتزام بالتوجهات الاستراتيجية للبريد المصري نحو الاقتصاد الأخضر والشمول المالي، إذ تنفذ الشركة خطة طموحة تتمثل في تبنّي الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في استثماراتها، وهي مجموعة من المعايير والأطر التي تمكّن المستثمرين من اتخاذ قرارات حكيمة للاستثمار بعد تحديد مدى التزام الشركات بمبادئ الاستدامة في عملياتها.

وخلال الجلسة سيتم استعراض جهود الشركة في ضخ استثمارات خضراء، ودعم المشاريع الرامية إلى خفض انبعاثات الكربون، وتعزيز خطط الائتمان الكربوني وبرامج الحوافز الاقتصادية لتشجيع المؤسسات على تقليل انبعاثاتها، وتعزيز مساهمتها الاستثمارية في بناء اقتصاد نظيف وصديق للبيئة. وتسعى الشركة إلى التعاون مع الهيئات التمويلية والشركات الناشئة المتخصصة لتنفيذ مشروعات خضراء ومشروعات الهيدروجين الأخضر والقيام بأنشطة تساعد على تحقيق أهدافها المرجوة.

والبريد للاستثمار هي شركة مساهمة مصرية تأسست بموجب القانون رقم 159 لعام 1981. وتتمثل مهمة الشركة في رفع قيمة البريد المصري وزيادة أرباحه من خلال تنفيذ مشروعات التنمية الاستراتيجية والتحول الرقمي. وتبذل الشركة جهودًا دءوبة لدعم تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وخدمة المجتمع من خلال ضخ استثمارات مع الحفاظ على الشفافية والالتزام بمبادئ الحوكمة.

كما ستُبث الجلسة عبر الإنترنت من خلال الرابط التالي: https://zoom.us/j/92579880558

تجدُر الإشارة إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ ينعقد في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر بمدينة شرم الشيخ تحت رئاسة الدولة المصرية. ويجمع المؤتمر دول العالم للعمل معًا نحو تحقيق الأهداف المشتركة المتعلقة بالمناخ على النحو المتفق عليه بموجب اتفاق باريس واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

ويُشارك البريد المصري في الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27 الذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من ٦ إلى ١٨ نوفمبر الجاري، بحضور ومشاركة 197 دولة.

وخلال جلسات المؤتمر، سيعرض البريد المصري خطة البريد المصري الاستراتيجية نحو الحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية الناجمة عن العمليات البريدية من خلال عدة خطوات فورية، منها استخدام سيارات تعمل بالطاقة الكهربائية في توصيل الطرود البريدية كبديل للسيارات التي تعمل بالوقود، إلى جانب عرض المشروعات التي تم تنفيذها وتعمل بالطاقة الخضراء، مثل العديد من مكاتب البريد والمباني الإدارية والأثرية التي تم افتتاحها.

وتأتي الخدمات التي يقدمها البريد المصري ضمن استراتيجية البريد المصري للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات، ومنها خدمة البريد الإلكتروني المُسجل، الذي يضمن الحفاظ على البيئة والتحول إلى نظام رقمي قائم على تبادل البيانات.

وسيعرض البريد المصري عبر جناحه في المؤتمر الخدمات والحلول التقنية التي يقدمها بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، بما يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، مثل خدمة "وصلها" وتطبيق "يلّا سوبر آب". كما يقدم البريد المصري جولة افتراضية لأول مرة داخل متحف البريد للوفود المشاركة في المؤتمر، مع شرح تفصيلي لجميع المحتويات باللغة الإنجليزية، بما يمكنهم من إجراء زيارة افتراضية للمتحف ومشاهدة جميع محتوياته.

واستضافة مصر لهذا الحدث الدولي الذي يُشارك فيه قادة العالم ومسئولون رفيعو المستوى في الأمم المتحدة إلى جانب النشطاء المعنيين بالبيئة من جميع دول العالم تؤكد اهتمام مصر بمواجهة التغيرات المناخية والحد من آثارها، وتوضح ثقة المجتمع الدولي الكاملة في قدرة مصر على استضافة هذا المؤتمر الهام للتعامل مع التغيرات المناخية وآثارها، وطرح المبادرات في جلسات المؤتمر، وبلورة مواقف إقليمية ودولية مؤثرة للخروج بنتائج عملية تجعل من المؤتمر علامة فارقة في مسار تعامل المجتمع الدولي مع تغير المناخ الذي أضحى يهدد البشرية بأكملها.

ومن ثم، بادر البريد المصري بإصدار طابع تذكاري يحمل شعار الحدث وعنوانه لتوثيق هذا الحدث الهام، وتبلغ قيمة الطابع ١٠ جنيهات.

هذا وتم إصدار الطابع التذكاري بتقنية رمز الاستجابة السريعة "QR Code" التي تمكن هواة الطوابع والمتابعين من الحصول على جميع المعلومات المتعلقة بالطوابع واكتساب المعرفة اللازمة حول هذه المناسبة بطريقة مبتكرة وجذابة، وذلك باللغة العربية والفرنسية، عبر ربط الطابع بموقع الطوابع المصرية، ضمن خطة التطوير الشاملة التي يشهدها البريد المصري حاليًا، إذ تهدف هذه الخطة إلى تطبيق التحول الرقمي في جميع الإدارات والقطاعات والخدمات التي يقدمها.