مجند مصاب بالعملية الشاملة: «كلنا خلف الرئيس لأنه خلصنا من خفافيش الظلام»
أكد محمد محمد صلاح هويدي، ابن قرية كفر الهويدا التابعة لمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، الذي أصيب بحروق متفرقة بجميع أنحاء الجسم، إثر اشتعال النيران بدبابة أثناء الاشتباكات مع العناصر التكفيرية خلال العملية الشاملة بسيناء "حق الشهيد" أن دعوات الجامعات الإرهابية لشعب مصر خلال الفترة الحالية، يجب أن تقابل بالدعم الكامل للقيادة السياسة وعلى رأسها، الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى طهر البلد من خفافيش الظلام واستطاع الخروج والنهوض بمصرنا الحبيبة إلى بر الأمن والأمان، والاستقرار الذى نشهده خلال الفترة الحالية.
كما أكد محمد صلاح هويدي، أنه شاهد الموت بعينه خلال مشاركته زملائه من أبطال القوات المسلحة المصرية خلال تنفيذ العملية الشاملة في أرض الفيروز سيناء وشاهد كيف ضحى شهدائنا بأرواحهم من أجل استقرار البلد فكيف لذلك القطيع أن يأتي لهدم ذلك الاستقرار فعلى جميع مواطني مصرنا الغالية الوقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل مواصلة قطار التنمية الشاملة لجميع القطاعات داخل الدولة.
كما أكد «هويدى» أنه تمنى أن يكون الرد على تلك الحملات التي تدعو لها الجماعات المتطرفة الإرهابية بالعمل ومواصلة وبذل المزيد من الجهد لاستكمال مسيرة النجاح في إنجاز العديد من المشروعات العملاقة وعلى سبيل المثال مشروع القرن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة" التي استطاعت أن تنقل الريف المصري نقلة كبيرة حيث شملت إعادة تأهيل وانشاء لجميع القطاعات الصحية والتعليمية والطرق والصرف الصحي، والكهرباء ومياه الشرب التي وصلت إلى جميع القرى والنجوع.
وتعرض محمد صلاح هويدي للإصابة أثناء مداهمة لأوكار العناصر التكفيرية في الثامن عشر من سبتمبر عام 2018، حيث تم استهداف الدبابة التي كنت يستقلها، أثناء التعامل مع الإرهابيين، استشهد بجانبه زميليه أبانوب رضا من مدينة المنصورة، من شدة النيران التي انفجرت ونتج عنها إصابته بحروق كاملة بجميع انحاء جسدي وتم نقلة لمستشفى القوات المسلحة، حيث تم تقديم أفضل أنواع الرعاية والعلاج بالمستشفى، بالإضافة إلى الدعم المعنوي من قيادات القوات المسلحة خلال زيارتهم له المستمرة يوميا للرفع من معنوياتي مما كان له الأثر في سرعة الاستجابة للعلاج وخرجت من المستشفى بعد 45 يوما.