أسوشيتد برس: مصر تكثف جهودها لتبنى الطاقة المتجددة والابتعاد عن الوقود الأحفورى

قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، إن مصر تكثف جهودها لتبني الطاقة المتجددة والابتعاد عن الاعتماد على الوقود الأحفوري.

وذكرت الوكالة الأمريكية، أن محادثات قمة المناخ بمصر نجحت في إبرام عدد من الصفقات لاستبدال "محطات الطاقة الحرارية غير الفعالة" بالطاقة النظيفة وأنظمة النقل التي لا تزال تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري بأنظمة خضراء، وهذه المشروعات جزء من برنامج مصر الوطني للمياه والغذاء والطاقة، والذي تم إطلاقه في يوليو، بهدف توفير التمويل والاستثمارات المناخية لدعم انتقال البلاد إلى الطاقة النظيفة.

 وأضافت الوكالة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء النرويجي جوناس جاهر ستور قالا إن البلدين سينشئان مصنعًا كبيرًا للهيدروجين الأخضر - والذي سيستخدم الطاقة المتجددة لتوليد الهيدروجين - في العين السخنة المصرية على البحر الأحمر.

- مشروع العين السخنة ستكون له قدرة إنتاج 100 ميجاوات من الهيدروجين الأخضر

وأوضح مسئولون إن المشروع ستكون له قدرة إنتاج 100 ميجاوات من الهيدروجين الأخضر بمجرد اكتماله، وأضافوا أن المشروع إلى جانب مشروعات أخرى خاصة بالطعام والمواصلات جزء من برنامج "Nexus" الوطني للمياه والغذاء والطاقة في مصر، والذي تم إطلاقه في يوليو، يهدف البرنامج إلى حشد التمويل والاستثمارات المناخية لدعم انتقال البلاد إلى الطاقة النظيفة.

وستأخذ شركة الطاقة المتجددة النرويجية "Scatec" زمام المبادرة في تطوير مشروع الهيدروجين، وتمتلك الشركة بالفعل بصمة في مصر، بعد أن طورت  منطقة بنبان للطاقة الشمسية ، وهي واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، في محافظة أسوان في صعيد مصر.

في الأسبوع الماضي، أعلنت ألمانيا عن أنها وقعت أيضًا اتفاقًا مبدئيًا مع مصر لشراء المزيد من الغاز الطبيعي ومساعدة الدولة الواقعة في شمال إفريقيا على تطوير منشآت لإنتاج الهيدروجين.

وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، تحصل مصر حاليًا على أكثر من 90٪ من الكهرباء من الغاز الطبيعي والنفط. 

يقول العلماء إن استخدام مثل هذا الوقود الأحفوري يحتاج إلى استبدال في جميع أنحاء العالم بمصادر طاقة متجددة في أقرب وقت ممكن لمواجهة تغير المناخ.

وفي السنوات الأخيرة ، كثفت مصر جهودها لتبني الطاقة المتجددة البديلة والابتعاد عن الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتهدف الحكومة إلى توليد 42٪ من كهرباء البلاد من مصادر متجددة بحلول عام 2035، وفقًا لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة في البلاد.