المونيتور الأمريكى: مصر تسعى لزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة
ثمن موقع المونيتور الأمريكي، إبرام مصر اتفاقية مع دولة الإمارات، لإنشاء أحد أكبر مشاريع طاقة الرياح في العالم بقدرة 10 جيجاوات على هامش مؤتمر المناخ، وقال إن مصر تسعى لزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة.
ووقعت شركة "مصدر" الإماراتية للطاقة المتجددة صفقة لبناء مزرعة رياح أخرى في مصر.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية أن مصدر بالتعاون مع شركة الطاقة المتجددة المصرية إنفينيتي والمقاول المصري حسن علام سيطوران مشروع طاقة رياح برية بقدرة 10 جيجاوات.
وتم الاتفاق خلال مؤتمر المناخ للأمم المتحدة COP27 المنعقد حاليا في شرم الشيخ بمصر على البحر الأحمر.
وذكر الموقع أن سبب الأهمية في المشروع يرجع إلى أن طاقة الرياح في مصر تنمو، ولديها عدد قليل من مزارع الرياح النشطة، بدأت مزرعة الرياح على خليج السويس برأس غارب العمل في عام 2019 بطاقة 262.5 ميجاوات، وبدأت مزرعة رياح غرب بكر، الواقعة أيضًا في خليج السويس، في توليد الطاقة العام الماضي وتبلغ طاقتها 250 ميجاوات.
بلغت قدرة مزارع الرياح في مصر مجتمعة 1625 ميجاوات من الطاقة اعتبارًا من عام 2021، وفقًا لجمعية التجارة الدولية الأمريكية.
وستنتج محطة طاقة الرياح بقدرة 10 جيجاوات عند اكتمالها، 47790 جيجاوات/ ساعة من الطاقة النظيفة سنويًا، وستسهم في تفادي انبعاث 23.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، ما يعادل 9% تقريبًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الحالية في مصر، وفق ما أفادت به وكالة أنباء الإمارات "وام".
ويأتي المشروع في إطار "مبادرة الممر الأخضر" في مصر التي تعتبر شبكة مخصصة لمشاريع الطاقة المتجددة، فيما سيسهم في تحقيق هدف مصر المتمثل في ضمان تشكيل الطاقة المتجددة 42% من مزيج الطاقة بحلول 2035.
وستوفر محطة طاقة الرياح البرية الجديدة لمصر ما يقدر بنحو 5 مليارات دولار من تكاليف الغاز الطبيعي السنوية، إضافة إلى توفير ما يصل إلى 100 ألف فرصة عمل، فيما تقدر العمالة المباشرة في مرحلة البناء بنحو 30 ألف شخص، كما ستوظف نحو 70 ألف شخص بشكل غير مباشر، بجانب إضافة نحو 3200 وظيفة للتشغيل والصيانة بعد انتهاء عمليات بناء المحطة.