النائب عمرو درويش يكشف كواليس ما حدث معه خلال المؤتمر الخاص بأسرة علاء عبدالفتاح
كشف عمرو درويش، عضو مجلس النواب، عما حدث معه خلال فعاليات جلسة منظمة العفو الدولية لمناقشة الإفراج عن علاء عبدالفتاح، قائلًا: "حضرت المؤتمر الصحفي الخاص بأسرة السجين علاء عبدالفتاح، وعقب انتهاء المنصة من كلمتها طلبت الكلمة، وتحدثت على أنه لا يجوز الاستقواء بالقوى الخارجية والمجتمع الدولي على مصر، خاصة أن هناك كلمات بشىء من التدليس والادعاءات على مسجون جنائي، ارتكب جرائم جنائية".
أضاف درويش، في فيديو بثه عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، أنه خلال كلمتي أوضحت أن هناك قنوات يتم من خلالها التحرك للمطالبة للإفراج عن السجناء ومنها تقديم طلبات للجنة العفو الرئاسي وبحث طلبه شأنه شأن عدد من السجناء: "فوجئت بالمعاملة الغريبة من القائمين على تنظيم المؤتمر الصحفي بما ينافي المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، المتعلقة بحقوق الرأي والتعبير ورأيت أن من ينادون بحرية الرأي والتعبير هم أكثر تعسفًا، وغير قادرين على تقبل الرأي والرأي الآخر".
وتابع "أنه في حين عندما عرض كلمتي فوجئت بحالة من عدم الاستماع والتشويش، بأسلوب أعتقد أن من ينادي بحرية الرأي والتعبير يجب أن يراجعوا مرة أخري مواقفهم لأنهم أكثر ناس متعسفين ولن يتقبلوا الرأي والرأي الآخر".
وقال "الشىء الصادم أيضًا هو تعامل المنظمين من الأمم المتحدة، المنافي لكل الأعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية خصوصًا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، المادة 19 منه، وطلب مغادرة القاعة، وقلت لهم، إنكم متواجدون على أرض مصرية وما نسمعه أن هنا لا أعتقد أن يكون هناك مصري يغار على وطنه وبلده يستطيع أن يرد عليه فى إطار وحدود اللياقة والالتزام بالمؤتمر ولكنه قوبل بشىء من الحدة".
واختتم: "حتى لا يكون فى تصعيد للأمر طرحنا أسئلة لم تُجب عليها المنصة حتى مع انتهاء المؤتمر والمنصة لم تُجب على أي سؤال من الأسئلة".