«أفول العقل العربي» كتاب جديد لـ سمير درويش عن دار الأدهم
صدر حديثا عن دار الأدهم للنشر والتوزيع، كتاب "أفول العقل العربي عن زواج الديكتاتورية والأصولية الدينية" للكاتب والأديب سمير درويش.
وعلى غلاف الكتاب نقرأ:
انحيازي للناصرية خفت كثيرا مع تطور الأحداث وتنامي الوعي لكن ثورة 25 يناير 2011 أجهزت على ما تبقى منه، فقد كنت أشاهد ما يفعله المتحكمون في المشهد لوأد ثورة نظيفة أرادت أن تكون مصر دولة مدنية ديمقراطية حديثة بجد، وفقز إلى ذهني ما كنت أقرأه - من منظور مختلف، أعمى - أن هذا بالضبط ما تم في 1952 بعد نجاح حركة الضباط، لوأد الحركة الليبرالية التي كانت تتنامى بعد ثورة 1919، وأنتجت طفرة في الفكر والفن والثقافة والسياسة، من أحمد لطفى السيد وقاسم أمين وطه حسين وتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ، من سعد زغلول ومصطفى كامل ومحمد فريد ومحمود سعيد وسيف وأدهم وانلي.. من "الإسلام وأصول الحكم" و"في الشعر الجاهلي" و"لماذا أنا ملحد".. من أول دستور وأول برلمان.. والقائمة تطول.
سمير درويش
شاعر مصري، أصدر 19 ديوانا، أولها "قطوفها وسيوفي" عن هيئة قصور الثقافة عام 1991، وآخرها "ديك الجن" عن دار ميريت للنشر عام 2021، كما أصدر روايتين: "خمس سنوات رملية" 2004، و"طائر خفيف" 2006، وكتاب في النقد السياسي والديني بعنوان "دولة الملتحين" عن دار دلتا للنشر 2014، والكتاب الأول من السيرة الذاتية بعنوان "العشر العجاف - من الهزيمة إلى النصر" عن دار الآن موزعون وناشرون بالأردن 2018، وله كتابان في النقد الأدبي (إعداد وتقديم).
أسس ورأس تحرير مجلة "ميريت الثقافية" الشهرية منذ يناير 2019، كما رأس تحرير مجلة "الثقافة الجديدة" التي تصدر عن وزارة الثقافة المصرية لمدة أربع سنوات في المدة من 2013 إلى 2018، وله مقالات عديدة في الشأن الثقافي والسياسي وتجديد الخطاب الديني، كما أدار عددا من المواقع والهيئات الثقافية المصرية والعربية.