السيدة الأولى لجمهورية قبرص تزور منطقة سانت كاترين
استقبلت منطقة آثار سانت كاترين السيدة أندري إناستسياديس، السيدة الأولى لجمهورية قبرص، على هامش زيارتها مصر لحضور مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP27» والمقام حاليا بمدينة شرم الشيخ.
ويعد دير سانت كاترين أحد أهم الآثار البيزنطية الفريدة في مصر والعالم والذي تم إنشاؤه في القرن السادس الميلادي على يد الإمبراطور جستنيان، ويضم بين شجرة العليقة المقدسة التي كلم الله نبيه موسى عندها، كما شملت الزيارة كذلك كنيسة التجلي والتي تحوي أقدم فسيفساء من القرن السادس الميلادي والمسجد الفاطمي ومكتبة دير سانت كاترين ومعرض الأيقونات المقدسة.
وكان في استقبالها أحمد عادل، مدير شئون مناطق آثار سانت كاترين، والذي اصطحبها في جولة.
تجدر الإشارة إلى أن عددا من المواقع الأثرية والمتاحف المصرية قد شهدت على مدار اليوميين الماضيين توافد الوفود الرسمية المشاركة بالمؤتمر لزيارتها، معربين عن حرصهم الشديد على زيارة المواقع والمتاحف المصرية أثناء تواجدهم بمصر، وسعادتهم البالغة بزيارتها وانبهارهم بالحضارة المصرية القديمة.
شرم الشيخ
ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيس دولة، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.
وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.
وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس.
ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.