في اليوم العالمي للعمران.. تزايد الدعوات للتخطيط ومواجهة التلوث العمرانى
يحتفل العالم في 8 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للعمران، الذي يكون فرصة خاصة لتكريم وتشجيع دور التخطيط في خلق مجتمعات صالحة للعيش، ويهدف للنظر في التخطيط من منظور عالمي، ويناشد ضمير المواطنين والسلطات العامة.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للعمران، نقدم خلال هذه السطور كل ما تريد معرفته عنه:
- أسسه كارلوس ماريا الأستاذ في جامعة بينوس، عندما تأمل الخراب الذي حل بالعالم جراء تطاحن القوى الكبرى، إضافة لما خلفه ذلك من دمار للبشر بسبب الحرب العالمية الثانية.
- يطلع عليه "اليوم العالمي للعمران"، أو"اليوم العالمي للتخطيط العمراني".
- يحتفل بذلك اليوم مايقرب من 30 دولة في أربع قارات حول العالم.
- يهدف اليوم لتعزيز دور التخطيط في خلق مجتمعات صالحة للعيش في الكوكب.
- يعد فرصة سانحة ومهمة للنظر في التخطيط من منظور عالمي واسع.
- يهدف للفت انتباه المواطنين والسلطات العامة إلى الأثر البيئي الناتج عن تنمية المدن والأقاليم.
- -يشجع العاملين في مجال التخطيط العمراني للعمل على إيجاد حلول جديدة وفعالة للتنمية.
- ينشر العديد من المبادئ الخاصة بالتخطيط الإقليمي الذي يخلق مدن حضارية.
جدير بالذكر أن سوء التخطيط جعل التوزيع السكاني عشوائي ببعض الدول، ما أدي لانتشار الأحياء الفقيرة وأصبح الحصول على الخدمات شاقا وتدهورت البيئة أيضًا، كما تزايد التفاوت الطبقي والفصل العنصري، وهو ما يسعى يوم العمران لمحوه بخطط تدريجية محددة.