رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحداد: عقد ملتقى الحوار على أرض البحرين استكمال لدورها المهم

ملتقى البحرين
ملتقى البحرين

أكد د.أحمد الحداد، عضو مجلس حكماء المسلمين، أن مملكة البحرين هى دولة محبة وسلام ووئام يعيش فيها الناس على الإخاء الإنساني، لافتًا إلى أن الديانات السماوية تدعو دائما للسلم والتسامح والإخاء، وهو ما تعيشه مملكة البحرين على أرض الواقع، لافتًا إلى أن عقد ملتقى الحوار بين الشرق والغرب، هو استكمال لدورها المهم في تحقيق السلام والتعايش.

أوضح "الحداد" أن عقلاء المسلمين والمسيحيين يدركون أنه لا سبيل لصالح البشرية إلا بالتعايش السلمي، لافتا إلى أن بنود "وثيقة الأخوة الإنسانية" قد وضعت من أجل الإنسان وتخفيف آلامه وللقضاء الحروب والنزاعات في العالم، لذا فإن الوثيقة وضعت اللبنة الأولى للتلاقي الإنساني، وإعمار الأرض.

وأضاف عضو حكماء المسلمين أن مجلس حكماء المسلمين يسعى دائما إلى جعل الحوار هدفا بين الجميع على اختلاف أديانهم وأعراقهم، لتحقيق الاستقرار المنشود والعمل البناء، مضيفا أن المجلس يسهم في مثل تلك الحوارت برعاية كريمة من دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة، التي تسعى لتحقيق السلام والإخاء بين جميع الناس.

من جانبه، أكد الدكتور محمد السماك، الأمين العام للجنة الوطنية الإسلامية المسيحية في لبنان، أن اللقاء الذي دار بين الإمام الطيب والبابا فرنسيس، وضع حجر الأساس لتحويل العيش معا إلى عيش واحد من خلال "وثيقة الأخوة الإنسانية"، مضيفًا أن أهمية الوثيقة تكمن في أنها قد جعلت من أعلى مرجعيتين دينيتين في العالم وسيلة مشتركة من أجل خدمة الإنسان.

وأوضح السماك أن هذه الوثيقة الإسلامية المسيحية المشتركة، فتحت الطريق أمام الديانتين للتلاقي والتفاهم، مطالبا أن يعمل المسلمون والمسيحيون معا على ترجمة مضمون هذه الوثيقة على أرض الواقع، وضمها إلى المناهج التعليمية في مدارسنا لأنها تؤسس لعلاقات جديدة بين الإسلام والمسيحية.

وأضاف أمين عام للجنة الوطنية الإسلامية المسيحية في لبنان، أن العمل الإسلامي المسيحي المشترك لا يمكن أن يتم إلا من خلال الثقة المتبادلة القائمة على الاحترام المتبادل والتغلب على الخلافات، مشيرا إلى أن هناك أرضية صالحة لبناء عمل مشترك يستمد من "وثيقة الأخوة الإنسانية"، لافتا إلى أن الإمام والبابا قدما خطوات عملية لتحقيق ذلك، فمن دور رجال الدين أن يدقوا ناقوس الخطر حتى يعود الناس لرشدهم، وذلك بما لهم من تأثير معنوي كبير.