«عاش ومات وحيدًا».. هيثم أحمد زكى مشوار فنى قصير ولكن عظيمًا
تحل غدًا ذكرى وفاة الفنان هيثم أحمد زكي، الذي رحل عن دنينا بسن صغيرة في السابع من نوفمبر عام 2019، بعد رحلة فنية صغيرة، حيث توشحت مواقع التواصل الاجتماعي بالسواد لأيام حزنًا على فراق الشاب هيثم.
ولد هيثم أحمد زكي، في الرابع من أبريل عام 1984، بمحافظة القاهرة، فقد عاش وحيدا ومات وحيدا هكذا كانت قصة حياته القصيرة، فقد توفي في الساعات الأولى من صباح الخميس 7 نوفمبر 2019 إثر هبوط حاد في الدورة الدموية وعُثر على جثته في منزله بالشيخ زايد، بعد تلقي بلاغًا من خطيبته بأنه متغيب ولا يرد على الهاتف.
استطاع الفنان الراحل أن يخلد اسمه ضمن نجوم الجيل الجديد، على الرغم من صغر حياته الفنية، بالإضافة إلى عدم اعتماده على شعبية والده الفنان أحمد زكي، ففي السطور التالية نرصد الأسباب التي جعلته هكذا.
هيثم.. «هذا شبل من ذاك الأسد»
كان الراحل يتمتع بموهبة فنية فريدة، جعلته يجسد الكثير من الأدوار المركبة، والتي استطاع ان يكسب احترام المشاهدين والكثير من النقاد.
كما أنه من نجوم الشباب الذين لم يعتمدوا على نجومية والدهم، فقد استطاع هيثم أحمد زكي، أن يجسد أدوار الدراما و«الشرير» في الكثير من الأعمال، لعل أشهرها مسلسل فرعون، الوصايا العشر.
«عاش ومات وحيدًا»
كانت حياة الفنان الراحل هيثم أحمد زكي، محملة بالكثير من المعاناة، فبعد وفاة والده ووالدته، ظل وحيدًا يشق طريق نجوميته بموهبته، حتى وفاته التي جعلته يرحل في صمت مثلما عاش، الأمر الذي جعل الكثير من رواد التواصل الاجتماعي والنجوم يتوافدون على جنازته.
«مشوار فني قصير.. ولكن عظيما»
بدأ الراحل هيثم أحمد زكي، مشواره الفني عام 2006 عندما استكمل ما تبقى من مشاهد فيلم حليم بعد رحيل والده بطل الفيلم أحمد زكي، ليقوم بالعام التالي ببطولة فيلم البلياتشو، لكنه توقف عن العمل الفني لثلاث سنوات قبل أن يعود عام 2010 من خلال مسلسل الجماعة، ليشارك بعدها في العديد من الأعمال ما بين السينما والتليفزيون مثل مسلسل دوران شبرا، الذي حصد بعده جائزة أفضل ممثل شاب في مصر وفي 2018 كان أحد أبطال مسلسل كلبش 2، واختتمت مسيرته بفيلم الكنز 2.