من يحكم أمريكا ويتحكم فى مصير العالم؟.. عادل حمودة يجيب
قال الكاتب الصحفي، عادل حمودة، إن الكونجرس الأمريكي سيحدد قدرة الرئيس على اتخاذ القرارات الصعبة.
وأضاف "حمودة" خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة"، المذاع عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه لو حصل الرئيس على الأغلبية سيصبح أسدًا يزأر وإذا لم يحصل على الأغلبية سيصبح مثل بطة عرجاء، حسب التعبير السياسي الأمريكي الشهير، موضحًا أنه غالبًا ما تحدد انتخابات التجديد النصفي، فرص الرئيس في كسب الانتخابات الرئاسية التالية وهل سيستمر في البيت الأبيض أم سيرحل عنه؟.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي سواء كان أسدًا يزأر أو بطة عرجاء ليس وحده من يحكم بلاده، بل ربما كانت هناك قوة خفية وراء اختياره، حسب مئات من الكتب السياسية الأمريكية التي صدرت خلال مائة سنة، وهنا سنجد أنفسنا أمام نظريتين، حسب رصد الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل، النظرية الأولى تروج لها التيارات اليسارية، التي تؤمن بأن من يحكم أمريكا ويتحكم في مصير العالم شبكة من القوى مكونة من ثلاثة أضلاع، الضلع الأول رجال المال والأعمال ممثلًا في وول ستريت، الضلع الثاني الأجهزة الأمنية، ممثلة في وكالة المخابرات المركزية، الضلع الثالث هو البنتاجون أو المجمع العسكري الصناعي.