وزير التنمية المحلية: «مشروعك» وفر ملايين فرص العمل

تتبنى وزارة التنمية المحلية خطة عمل تركز على الاستفادة من مزايا المشروعات الصغيرة والمتوسطة، باعتبارها إحدى وسائل التنمية الاقتصادية، التى تساعد على سد احتياجات السوق المحلية، وتقليل فاتورة الاستيراد خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة، فضلًا عن دورها في تحسين الإنتاجية وزيادة المعروض من بعض المنتجات في السوق المصرية.

كما يُمكن لتلك المشروعات أن تُشارك في زيادة الاحتياطي النقدي من خلال تصدير منتجاتها، خاصة الحرفية والتراثية منها، وتوفر فرص العمل للشباب والمرأة المعيلة، ما يقلل نسبة البطالة.

قال اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، إن المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية "مشروعك" ساهم منذ انطلاقه وحتى الآن فى تنفيذ أكثر من 198,8 ألف مشروع، بقروض 25,2 مليار جنيه، ووفرت هذه المشروعات حوالى 1,9 مليون فرصة عمل.

وأشار إلى أن "مشروعك" يدعم التنمية الشاملة في جميع المحافظات، بدءًا من القرى والنجوع وحتى المراكز والمدن والأحياء، من خلال تنفيذ مشروعات متوسطة وصغيرة تعمل على تحويل القرية المصرية من قرية مستهلكة إلى منتجة، والارتقاء بجودة الحياة للقاطنين بها، ووضع الشباب على الطريق الصحيح لتكوين جيل جديد من المستثمرين الشباب. 

وأوضح أن المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تحظى بأولوية في استراتيجية مصر 2030؛ نظرًا لأهمية هذا القطاع في تحقيق النمو والتنمية الاقتصادية، وتولي الوزارة اهتمامًا كبيرًا بهذا القطاع عن طريق المشروع القومى للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية (مشروعك)، لتوفير التمويل اللازم، ومنح قروض ميسرة لتنفيذها، فضلًا عن تقديم الخدمات التسويقية واللوجستية والتكنولوجية، وتوفير التدريب لتأهيل الكوادر البشرية العاملة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتذليل العقبات التي تواجه تلك المشروعات.

ولفت إلى الاهتمام الكبير الذى توليه الوزارة لتحقيق التنمية الشاملة بمحافظات الصعيد وتوفير فرص عمل لأبنائه، والقضاء على البطالة به، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية للحكومة بالاهتمام بمحافظات الصعيد، وتعمل الوزارة على تسخير كل الإمكانيات والجهود نحو الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسر والنهوض بالصعيد والاستفادة من المشروع القومي للتنمية المحلية والبشرية والمجتمعية (مشروعك) في دعم قاطنيه بالتمويل اللازم لتنفيذ مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر ليصبح الصعيد جاذبًا للعمالة ويحقق عيشة كريمة لأبنائه.