«الزراعة» تعلن إنتاج سلالات جديدة من الدواجن لتعظيم الإنتاجية

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، عن إنتاج سلالات جديدة من الدواجن لزيادة الإنتاج.

وكشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة في تقرير، عن أن حجم الاستثمارات في قطاع الدواجن بلغ 100 مليار جنيه، كما أن الدواجن تمد الإنسان بما يصل إلى 70% من البروتين الحيواني، وأن الأزمة الحالية تحتاج إلى تضافر كل الجهود، التي تتمثل في استيراد 80% من احتياجات مدخلات الإنتاج من الذرة، و97% من احتياجاتنا من الصويا، وضرورة التوسع في هذه الزراعات.

- استنباط سلالات جديدة من الدواجن المصرية لتعظيم الإنتاجية

وأكد التقرير للوزارة على ضرورة الاتجاه إلى البحث العلمي لاستنباط سلالات جديدة عالية الإنتاجية لتغطية احتياجاتنا من مدخلات الإنتاج، وكذلك استنباط سلالات جديدة من الدواجن المصرية لتعظيم الإنتاجية، لافتًا إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت بشكل كبير على صناعة الدواجن في مختلف بلدان العالم، حيث إن إمدادات مدخلات الأعلاف المتمثلة في الذرة والصويا تتركز في الدولتين روسيا وأوكرانيا.

وأكد التقرير أن صناعة الدواجن احد أهم مصادر البروتين الحيواني للإنسان، حيث إنها تمد الجسم باحتياجاته من البروتين بشكل رخيص، ولكنها تعرضت في الآونة الخيرة لموجة من الأزمات المتتالية، التي أثرت عليها بشكل كبير.

 قال التقرير إن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت بشكل كبير على صناعة الدواجن في مختلف بلدان العالم، حيث إن إمدادات مدخلات الأعلاف المتمثلة في الذرة والصويا تتركز في الدولتين روسيا وإمكانيات، وإن ارتفاع سعر الدولار كذلك أثّر على أسعار مدخلات الأعلاف، حيث يتم استيرادها من الخارج.

- أهمية الذرة والصويا في صناعة الدواجن

وأشار التقرير إلى أن أهمية الذرة والصويا في صناعة الدواجن تتمثل في كونها مصدرًا للكربوهيدرات والطاقة في علائق الدواجن، وتمثل الصويا مصدرًا للبروتين الذي يحصل عليه الطائر ويساعده في عملية النمو.

وأوضح التقرير أن الحل للخروج من الأزمة الحالية يتمثل في السلالات المحلية، حيث إنها تمتاز بأنها مقاومة للأمراض. يمكن تربيتها في الظروف البيئية المعاكسة. تتحمل ظروف الشتاء القارصة. تتحمل ظروف الصيف والحرارة العالية، وتنتج البيض البلدي ذا القيمة الغذائية العالية.