«إعلام زفتى» ينظم ندوة عن أهمية وخطورة وسائل التواصل الاجتماعي
نظم مركز إعلام زفتى التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة إعلامية بعنوان "وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين" بمقر قاعة المجمع، وذلك لأن الوطن هو الحصن الحصين وحمايته حق أصيل ووسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، كما أن لها فوائد عظيمة تعود على الفرد والمجتمع فإن لها سلبيات وأضرار جسيمة قد لا تدمر أفرادا ومجتمعات فقط بل قد تقضى على دول بالكامل، وبذلك تشكل خطرا على الأمن القومي لأنها سلاح ذو حدين.
حاضر في الندوة الدكتور مصطفى محمود أستاذ علم الاجتماع جامعة دمياط، موضحًا مفهوم شبكات التواصل الاجتماعي، وأشار إلى خصائص شبكات التواصل الاجتماعي والتأثيرات الإيجابية ومنها الاستخدام فى مجال التعليم والأبحاث (الجامعات والمدارس المكتبات العالمية)، وأنها وسيلة للترويج والتسوق الإلكتروني ومعرفة اخبار العالم، كما أنها تساعد على سرعة التواصل مع الآخرين وإلغاء الحواجز والحدود بين الدول والأفراد والبحث عن فرص عمل وفتح مجالات جديدة للعمل اون لاين.
وأضاف أن وسائل التواصل لها سلبيات كثيرة في مقابل الإيجابيات، ومنها انعزال الفرد عن أسرته ومجتمعه الحقيقي ، وترويج الشائعات ونشر الأخبار الكاذبة والتي تعمل على زعزعة استقرار الوطن، كما تساهم في النصب والاحتيال والتفكك الأسري والانحراف الفكري والنفسي، وإضاعة الوقت وضياع الهوية الثقافية وزيادة الأمراض النفسية والاكتئاب، وانتهاك الخصوصية، والتنمر، وقد تساعد في تدمير الأخلاق والقيم من خلال المواقع الإباحية.
ثم دار نقاش حول كيفية تجنب سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي، وخرجت الندوة بعض التوصيات منها ضرورة إدارة الوقت وعدم إضاعته فى أشياء غير مفيدة و تنمية الهوايات والمهارات وضرورة التدقيق وتحرى الأخبار وتلقيها من المصادر الموثوق بها وعدم الانجرار وراء الشائعات .