وزير الطاقة السعودى يبحث استقرار سوق النفط مع مسئولين أوروبيين
قالت وكالة الأنباء السعودية، اليوم الجمعة، إن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أجرى مباحثات مع وزيرين أوروبيين بشأن دعم وزيادة استقرار سوق النفط العالمية.
وأضافت الوكالة أن وزير الطاقة السعودي ناقش في اجتماعين منفصلين عبر الاتصال المرئي مع وزيرة تحول الطاقة الفرنسية أجنيس بانيير روناتشر، ووزير الطاقة اليوناني كوستاس سكريكاس، استمرار التواصل الوثيق وتعزيز التعاون؛ لمواجهة ما يستجد من مخاطر وتحديات.
وأفادت الوكالة أن الوزراء أكدوا في الاجتماعين الحاجة إلى "ضمان أمن وموثوقية إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية"، مع الإشارة إلى أن المملكة "تظل شريكًا موثوقًا في إمدادات البترول الخام" إلى فرنسا واليونان.
- بحث التعاون في مجال الهيدروجين النظيف والطاقة المتجددة والاستخدام السلمي للطاقة النووية
ذكرت الوكالة أن مباحثات الأمير عبدالعزيز مع الوزيرة الفرنسية بانيير روناتشر تناولت أيضا التعاون في مجال الهيدروجين النظيف والطاقة المتجددة، والاستخدام السلمي للطاقة النووية في إطار اتفاقية التعاون الثنائية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية الموقعة بين السعودية وفرنسا في 2011.
وأضافت الوكالة أن الأمير عبدالعزيز بحث التعاون في الطاقة المتجددة مع الوزير اليوناني سكريكاس، إضافة إلى أهمية الهيدروجين النظيف وأفضل السبل لنقله إلى أوروبا عبر اليونان و"مشاريع الربط الكهربائي، باعتباره عنصرًا فاعلًا في مجال تصدير الطاقة إلى اليونان وأوروبا".
وفي وقت سابق، عقد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة السعودي، عبر الاتصال المرئي، "الاجتماع الأول للجنة التوجيهية للمحور الاقتصادي" مع وزير المالية والإيرادات في جمهورية باكستان الإسلامية.
وأكّد عبدالعزيز، أن المملكة تعدُّ باكستان شريكًا مهمًا لها في خططها وبرامجها التنموية، وأن البلدين الشقيقين يسعيان، من خلال أعمال هذه اللجنة الفرعية المنبثقة من مجلس التنسيق الأعلى السعودي الباكستاني، إلى تعزيز سبل التعاون بينهما، وإيجاد فرص شراكة جديدة، ومبادرات تعود بالنفع والمصلحة المشتركة على البلدين وشعبيهما، مشيدًا بالعلاقات المتينة والتاريخية التي تربط المملكة وباكستان.