وزيرة الثقافة تنعى بهاء طاهر: كان يمتلك قلمًا يفيض عذوبة وإنسانية
نعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الكاتب الكبير بهاء طاهر، الذي وافته المنية مساء اليوم.
وعبرت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني عن حزنها الشديد لفقدان كاتب عظيم من رعيل الكتاب الكبار، جادت به أرض مصر، ليثري الإبداع والمكتبة العربية بعشرات من الروايات والدراسات، مضيفة أنه كان يمتلك قلما يفيض عذوبة وإنسانية.
وقدمت وزيرة الثقافة خالص العزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه ، داعية الله للفقيد بالرحمة وأن يدخله فسيح جناته، ولأسرته الصبر والسلوان.
وكان الموت قد غيب مساء اليوم الخميس، الروائي الكبير بهاء طاهر، عن عمر ناهز 87 عاما، وهو مؤلف روائي وقاص ومترجم ينتمي إلى جيل الستينيات.
منح الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008 عن روايته واحة الغروب، حصل على الشهادة الجامعية من كلية الآداب قسم التاريخ، عام 1956 من جامعة القاهرة ودبلوم الدراسات العليا في الإعلام شعبة إذاعة وتلفزيون سنة 1973.
ولد بهاء طاهر في محافظة الجيزة في 13 يناير سنة 1935. عمل مترجمًا في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957، وعمل مخرجًا للدراما ومذيعًا في إذاعة البرنامج الثاني الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975 حيث منع من الكتابة. بعد منعه من الكتابة ترك مصر وسافر في أفريقيا وآسيا حيث عمل مترجما. وعاش في جنيف بين عامي 1981 و1995 حيث عمل مترجما في الأمم المتحدة عاد بعدها إلى مصر حيث يعيش إلى الآن.
وحاز بهاء على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1998، وحصل على جائزة جوزيبي اكيربي الإيطالية سنة 2000 عن روايته خالتي صفية والدير، وحصل على جائزة آلزياتور Alziator الإيطالية لعام 2008 عن الحب في المنفى، كما حصل على الجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته واحة الغروب..