حزب الغد: قرار تحرير سعر الصرف «اضطرارى» لمواجهة التضخم
قال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن قرار سعر الصرف لم يكن مفاجئا، مشيرا إلى أن الدولة المصرية اليوم تمر بأزمة عالمية وتغييرات مستمرة في أسعار الصرف، الأمر الذي يجعل لهذا القرار توقيته في هذه المرحلة.
وأضاف موسى، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن البنك المركزي مضطر لاتخاذ هذا القرار لمجابهة التضخم، والعمل على مسايرة الأوضاع للاقتصاد العالمي، لافتا إلى أن لهذا القرار تبعات إيجابية من حيث جذب استثمارات أجنبية لمصر، فضلا عن التخفيف من الأعباء الملقاة على الموازنة العامة.
وطالب الحكومة بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات التي تمنع جشع التجار، وعدم استغلال الأزمة للضغط على المواطن واستغلاله، ورفع الأسعار بالصورة المبالغ فيها.
وأكد أن الشعب المصري سيظل يقف خلف قيادته السياسية تجاه أي خطوة تنموية أو تحقق اصلاح اقتصادي، لما يعود بالنفع على الدولة المصرية وتجعلها في أبهى صورها أمام العالم.
وكان قد أصدر البنك المركزي المصري، بيانًا، صباح اليوم الخميس، أعلن فيه إجراءات إصلاحية لضمان استقرار الاقتصاد الكلي وتحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل، بعد عقد لجنة السياسات النقدية اجتماعًا استثنائيًا.
وقال البنك المركزي في بيان له، إن الاقتصاد العالمي واجه العديد من الصدمات والتحديات التي لم يشهد مثلها منذ سنوات، حيث تعرضت الأسواق العالمية في الآونة الأخيرة لانتشار جائحة كورونا وسياسات الإغلاق، ثم استتبعها الصراع الروسي الأوكراني، والذي كانت له تداعيات اقتصادية وخيمة، وتسبب ذلك في الضغط على الاقتصاد المصري، حيث واجه تخارجًا لرءوس أموال المستثمرين الأجانب، فضلا عن ارتفاع في أسعار السلع. وفي ضوء ما سبق، تم اتخاذ إجراءات إصلاحية لضمان استقرار الاقتصاد الكلي وتحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل.
